Interview with the President of Qom University of Technology on the occasion of July 3, the Day of the Disclosure of American Human Rights.

4179481c88dc4cae99ad6ea642b9b8b9
 وفقاً لتقرير العلاقات العامة لجامعة الدكتور جلال رضائي نور، في حديثه مع مراسل وكالة قم فردا الإخبارية التحليلية ، أشار إلى أن أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية وبمشاركة بعض حلفائها في أوروبا، أسست الناتو وأثارت العديد من الحروب والجرائم، وعملياً أصبحت قطب استغلال الأمم بالتعاون مع الناتو.
رئيس جامعة قم الصناعية تابع قائلاً: تاريخ مؤامرات وشرور أمريكا ضد الشعب الإيراني طويل جداً، ولا يقتصر على فترة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف: انقلاب 28 مرداد 1332، دعم الحكومة الاستبدادية لبهلوي، إنشاء الساواک ودعمه، قانون الاستعمار كابيتولاسيون الذي هيأ لتقليل قيمة الشعب الإيراني العظيم، الهجوم على صحراء طبس، انقلاب نوژه، تحريض العراق على الهجوم على الشعب الإيراني الذي كان يتلقى الدعم المعلوماتي واللوجستي عاشر الحرب التي فرضتها، مساعدة جماعات مختلفة لإحداث انعدام الأمن في إيران، العقوبات والضغوط الاقتصادية، دعم وتنظيم الشبكات والتيارات المعارضة للنظام، الترويج الإعلامي والحرب النفسية، اعتماد ميزانية رسمية في الكونغرس الأمريكي لمواجهة الشعب الإيراني، عرقلة وصول إيران إلى التكنولوجيا النووية والصاروخية، وزعزعة أمن إيران وتأسيس داعش، ما هي إلا جوانب بسيطة من جرائم أمريكا ضد الشعب الإيراني.
وأشار رضائي نور إلى حادثة هجوم السفينة الأمريكية على الطائرة المدنية الإيرانية باعتبارها واحدة من الجرائم الأمريكية ضد الشعب الإيراني قائلاً:  رغم أن العالم كله أدرك أن هذه الطائرة كانت طائرة مدنية؛ إلا أن أمريكا لم تعبر أبداً عن أسفها أو تدفع تعويضات للشعب الإيراني. وهذا ينقض ما تدعيه أمريكا بأنها تحتفل بحقوق الإنسان وتعتبر نفسها المدافعة عن حقوق الإنسان؛ ولكن لا يزال السؤال قائمًا في أذهان الشعوب حول العالم، بما في ذلك الشعب الإيراني، لماذا قامت أمريكا بمثل هذه الجريمة مع الأخذ في الاعتبار أن القدرة الرادارية المتاحة في ذلك الوقت كانت تجعل من السهل تمييز الطائرة المدنية عن الطائرة الحربية.
رئيس جامعة قم الصناعية أوضح أن أمريكا بكل سهولة ضحت بـ 275 مسافراً، منهم حوالي 200 إيراني والبقية من جنسيات مختلفة، وهذا هو النموذج الأمريكي من الهمجية والاستغلال، ومن الغريب أن أمريكا، رغم ادعاءاتها، لم تعتذر بعد عن هذه الجريمة أو تدفع تعويضات، بل على العكس من ذلك، تم منح بعض الأفراد الذين ارتكبوا هذه الجريمة ميداليات بدلاً من معاقبتهم.
وأشار رضائي نور إلى أن أمريكا لا تزال نفس الجاني القديم؛ ولكنها غيرت نموذج جرائمها، وأكد قائلاً: كانت الحروب والجرائم السابقة لأمريكا تحدث بشكل مباشر؛ ولكن بعد الفضائح التي حدثت في فيتنام وكوريا ودول أخرى، أدرك الأمريكيون أنهم لا يمكنهم الاستمرار في البلدان الأخرى بقواتهم العسكرية، فانتقلوا إلى الحروب بالوكالة.
رئيس جامعة قم الصناعية أشار إلى أن الطبيعة الاستغلالية والإجرامية لأمريكا وحلفائها لا تزال هي نفسها، فقط شكل الحرب والجريمة قد تغير، ويمثل ذلك حروباً جديدة تُذكر.