وفقاً لتقرير العلاقات العامة للجامعة: تزامناً مع شهادة مولى المتقين حضرت علي (ع) وليالي القدر المباركة، اجتمع المسؤولون في جامعة قم الصناعية مع آية الله السعيدي، تولية الحرم المقدس السيدة الكريمة (س) وتحدثوا.
في هذا اللقاء، قدم الدكتور خوشنویسان، رئيس جامعة قم الصناعية، تعازيه بمناسبة هذه الأيام، وقام بتقديم لمحة عامة عن جامعة قم الصناعية. وأضاف: إن رسالت جامعة قم الصناعية هي تربية مهندسين ملتزمين ومتدينين. استنادًا إلى الأجواء الروحية في مدينة قم المقدسة، فإن النمو العلمي للطلاب له أهمية كبيرة، وكذلك النمو الفكري والروحي لهم، وهذا الأمر محل اهتمام خاص من قبل المسؤولين في هذه الجامعة.
اعتبر رئيس جامعة قم الصناعية الطلاب غير المحليين جنود الثقافة، وأكد على أن تواجد الطلاب غير المحليين لعدة سنوات خلال فترة دراستهم في مدينة قم المقدسة يمثل فرصة ثمينة يمكن من خلالها، باستغلال الأجواء الدينية والروحانية في هذه المدينة، تحقيق تغييرات في أسلوب حياتهم، بحيث تستمر حتى بعد انتهاء دراستهم وعودتهم إلى وطنهم، وكذلك تتواصل تغيرات أسلوب الحياة والنظرة الروحية لديهم.

طالب الدكتور خوشنویسان بتعزيز التعاون المستمر بين الجامعة والحرم المقدس السيدة المعصومة (س) وأشار إلى أنه يمكن للجامعة والحرم المقدس، من خلال زيادة حضور الطلاب في الحرم الشريف وأيضاً تنظيم برامج معرفية وثقافية من قبل الحرم، وزيارة المتحف... أن يقوموا بأنشطة مشتركة أكثر والتي سيكون لها دور كبير في تعزيز بصيرة الطلاب ووعيهم.
عقب ذلك، أعرب آية الله السعيدي، أيضاً، عن سعادته بهذا اللقاء وتحدث عن كيفية انتشار الإسلام، وأشار إلى أن قضية العالم الإسلامي في السنوات الـ65 الماضية كانت سرطانية إسرائيل، ولكنه أضاف بأنه اليوم، مع تقدم الدول الإسلامية، فإن آل سعود وداعش قد قاموا بالتحدي بدعم من الحكومات الخائنة أمام الإسلام والمسلمين، وستذهب مخططاتهم الخبيثة سدى بفضل الله.
أعلن تولية الحرم الطاهر السيدة الكريمة (س) عن استعداده لتعزيز العلاقة بين الجامعة والحرم الطاهر، وأوضح: إن شاء الله، من خلال إقامة التواصل الثنائي الوثيق، سنشهد خلق مزيد من الأجواء الروحية بين الطلاب والشباب. كما أن الإدارة الثقافية في الحرم الطاهر مستعدة لعملية تنظيم البرامج الثقافية والدينية لتعريف الطلاب بشكل أفضل بشخصية وسيرة السيدة المعصومة (س).
