بناء منزل للمتضررين من الفيضانات بجهود مجموعة الجهاد آل طه

وفقًا لتقرير العلاقات العامة في الجامعة: قامت مجموعة الجهادية آل طه من جامعة قم الصناعية بتنفيذ أنشطة عمرانية وثقافية في المناطق المتضررة من الفيضانات في محافظة لورستان. وقد اعتبر رئيس جامعة قم الصناعية مجموعة الجهادية آل طه واحدة من فخر الجامعة.
مشاركة مجموعة الجهادية آل طه من جامعة قم الصناعية كانت في القرى حیات الغيب و چشمه زمزم في منطقة چگینی من المناطق المتضررة من الفيضانات في محافظة لورستان، حيث قاموا بتنفيذ أنشطة عمرانية وثقافية في هذه القرى.
بما في ذلك تنفيذ أساسيات وبناء ثلاثة منازل سكنية وترميم المساجد والمنازل المتضررة في قري حیات الغیب و چشمه زمزم، تعتبر من الأنشطة العمرانية لمجموعة الجهادية آل طه من جامعة قم الصناعية.
قدمت هذه المجموعة الجهادية المساعدة لـ 36 جهادياً من جامعة قم الصناعية من خلال توزيع الملابس بين الضحايا وتقديم دروس تعليمية وثقافية وتربوية لسكان قري حیات الغیب و چشمه زمزم.
قام الدكتور رضا نور، رئيس جامعة قم الصناعية، وحجة الإسلام والمسلمين الدكتور قرباني مبين، المسؤول عن مكتب ممثلية مقام رهبري معظم في الجامعة، بزيارة أنشطة الجهادين من مجموعة الجهادية آل طه.
في سياق كلمته، توجه الدكتور رضا نور بالشكر للجهادين مشيراً إلى أهمية إقامة هذه المعسكرات، حيث قال: الهدف الرئيسي من إقامة هذه المعسكرات هو بناء الذات وزيادة الثقة بالنفس لدى الشباب، ومكافحة الحرمان، وتقديم الخدمات للمناطق المحرومة.
وأضاف: لقد عُرفت مجموعة الجهادية آل طه بشكل نشط في المحافظة والبلاد بسبب الأنشطة البارزة التي قامت بها في المناطق المحرومة، ولا شك أن هذا الإنجاز يعد أحد فخر جامعة قم الصناعية.
وتطرق إلى توجيهات مقام رهبري معظم بشأن أهمية تعزيز معسكرات الجهاد، حيث قال: يتمثل أبرز مؤشر لمعسكرات الجهاد في تربية الشباب الثوريين والمخلصين الذي سيقومون بصناعة غدٍ مشرق لإيران الإسلامية بعزيمتهم ووعيهم وكفاءاتهم.
وقد اعتبر حجة الإسلام والمسلمين قرباني مبين أحد فوائد المعسكرات الجهادية في تعزيز روح الإيثار، وأضاف:  تعد المعسكرات الجهادية فرصة مناسبة لتحقيق البناء الذاتي وتربية النفس وتعزيز روح الإيثار. الأصدقاء الذين يعملون اليوم في المعسكرات الجهادية قد يشغلون غداً مناصب إدارية أو وظائف حساسة، وقد تعلموا في هذه المعسكرات الجهادية مساعدتهم للآخرين، وحب الوطن، والتضحية الذاتية، ولديهم القدرة على أن يصبحوا مدراء ناجحين وجديرين للمجتمع.
وأضاف: المعسكرات الجهادية تشكل أرضية لتربية النفس. يتخلى جهادونا في المعسكرات الجهادية عن المنافع المادية والراحة وحتى ترفيههم للقيام بجهودهم في تحقيق الراحة والأمان في المناطق المحرومة من البلاد. ولا شك أنهم قادرون على خلق بيئة هادئة في المجتمع وتعزيز محبة الناس للدين.
من الجدير بالذكر أن المعسكر الجهادي الرابع عشر آل طه أقيم من 17 إلى 28 من شهر تیر.