رئيس جامعة قم الصناعية: الشهيد رئاسي أصبح نموذجًا إداريًا.

b3a7e2bef71149ef898b4e3800fe6b6c
 وفقاً لتقرير العلاقات العامة للجامعة وعلى لسان وكالة الأخبار التحليلية قم فردا، صرّح رئيس الجامعة التقنية في قم أنّ الشهيد آيت الله رئیسی أصبح نموذجاً معيارياً يتناسب مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأنّ الناس لن يرضوا بأقل من ذلك.
الدكتور جلال رضايي نور خلال إحياء ذكرى الشهيد آيت الله رئیسی وشهداء حادثة سقوط المروحية& نوه قائلاً: لقد شهد تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسؤولين بذلوا جهوداً متواصلة، وقدّموا خدمات للناس بصدق وإخلاص وتأثيرات قيمة في تحسين حياة المواطنين.
تابع رئيس الجامعة التقنية في قم: المسؤولون الذين يبذلون الجهود من أجل وطنهم يصبحون محبوبين بين الناس، وكان تشييع الشهيد آيت الله رئیسی أحد هذه النماذج التي أظهر فيها الناس كامل دعمهم وحرصهم على إيفاء دينهم للشهيد آيت الله رئیسی ولقيمته وخدماته.
وأشار إلى أنّ التاريخ الحديث شهد مسؤولي مثل الشهداء رجائي وباهنر بهشتي والشهيد سليماني الذين، مثل الشهيد آيت الله رئیسی، أدرجوا في قلوب الناس بسبب شجاعتهم ورعايتهم والخدمات القيمة التي قدموها للوطن وللناس، ولا يزال الناس يذكرونهم بالخير بعد مرور سنوات طويلة.
 قال الدكتور رضايي نور: في وقت استشهاد أو وفاة الأشخاص الذين خدموا الناس، يسعى الناس للتعبير عن تقديرهم بحضورهم في تشييعهم، وأفضل عامل يمكن أن يسهم في جعل المسؤول محبوباً بين الناس هو الإخلاص والإرادة والتضحيات التي بذلها هؤلاء المسؤولون من أجل الناس، وقد أصبح شهيد آيت الله رئیسی والشهداء الآخرون لخدمة الشعب في ذاكرة الناس خالداً.
أشار رئيس الجامعة التقنية في قم إلى أنّ ما رأيناه من الشهيد آيت الله رئیسی كرئيس للجمهورية هو جهد وتعب مستمر حيث بعد سفره إلى قم مباشرةً انتقل إلى مازندران ثم إلى أذربيجان الشرقية حيث افتتح سدًا عند النقطة الحدودية صفر، ولم تتوقف نشاطاته، نتيجةً لذلك تمت مكافأته بالاستشهاد في سبيل الله وفي مسار الخدمة والجهاد من أجل عباده.
قال: من خلال رؤية نشاطات آيت الله رئیسی ارتفع مستوى توقعاتهم من المسؤولين، بما في ذلك الرئيس المقبل، ويجب على أي مسؤول يعمل في نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك الآتيين، أن يتابعوا عملهم بكل طاقتهم وتواضعهم كما فعل آيت الله رئیسی ورفاقه.
 وأضاف الدكتور رضايي نور: لقد أصبح الشهيد آيت الله رئیسی نموذجاً معيارياً يناسب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأنّ الناس لن يرضوا بغير ذلك.