وفقاً لبيان العلاقات العامة للجامعة: تم إقامة لقاءات الزيارة بمناسبة عيد النوروز بين الأساتذة وموظفي جامعة قم الصناعية بحضور أعضاء الهيئة الرئاسية في المسجد.
في هذه المناسبة، وخلال قراءة زيارة أمين الله ولقاءات النوروز، أعرب الدكتور رضائي نور، رئيس جامعة قم الصناعية، عن تعازيه لمواطنيه المتضررين من الفيضانات الأخيرة بعد تهنئته بمناسبة حلول السنة الجديدة والأعياد في شهر رجب المبارك، وأضاف: بالنظر إلى تقسيمات جهاز إدارة الكوارث في البلاد، فإن محافظة قم هي المحافظة المعينة لمحافظة لُرِستان، ومن ثم تم اتخاذ تدابير من قبل جامعة قم الصناعية لمساعدة المتضررين من الفيضانات في محافظة لُرِستان.
وصف السنة ۱۳۹۷ بأنها سنة حافلة للجامعة الصناعية في قم، وأوضح: في السنة الماضية، ومع جهود وتفاني جميع العاملين، شهدنا تغييرات إيجابية بما في ذلك تحسين العمليات والإجراءات والنشاطات الإنشائية في الجامعة.
شكر الدكتور رضائي نور الوحدة الفنية والإدارية والدعم في الجامعة، وأشار إلى أن الزملاء الأعزاء في الوحدة الفنية والإدارية والدعم كانوا يقومون ببناء كلية الهندسة خلال عطلة عيد النوروز، والتي تم الانتهاء منها بفضل الله في أقل وقت وبتكلفة دنيا.
وأضاف: الكلية الجديدة للهندسة تضم 9 قاعات دراسية وغرفتين خاصتين بالجمعيات العلمية لتلبية احتياجات الطلاب.
أشار رئيس جامعة قم الصناعية إلى أنه بالنظر إلى أن مقام القائد الأعلى (مد ظله العالي) أطلق على السنة ۱۳۹۸ اسم "إزدهار الإنتاج"، فيجب علينا أن نساهم في إزدهار الإنتاج من خلال تعزيز التعليم والبحث النوعي. في هذا السياق، وفقاً للتخطيطات المنجزة، سيكون لدينا زيادة بنسبة ۲۰٪ في استقطاب الأساتذة.
أضاف: آمل أن نتمكن بجهود أساتذتنا وطلابنا من رفع المستوى التعليمي والبحثي لهذه الجامعة. كما نتمنى أن نشهد من خلال نشاطات أكبر في مركز الابتكار بالجامعة، روح المبادرة والإنتاج والنمو الصناعي على مستوى المحافظة والبلاد.
في السياق، هنأ حجة الإسلام والمسلمين قرباني مبين، مسؤول مكتب ممثلية مقام القائد الأعلى في الجامعة، بالسنة الجديدة، واعتبر السنة 1398 سنة مبشرة، وأضاف: هذا العام هو عام الفرص. إن هطول الرحمة الإلهية هو أحد هذه الدلالات. على الرغم من أن الإدارة الصحيحة كان بإمكانها تحويل الفيضانات إلى رحمة وبركة، إلا أن الأراضي العطشى في البلاد قد ارتويت بركةً من خلال هذه الأمطار.
وأشار إلى آيات من القرآن الكريم المتعلقة بإحياء الطبيعة في الربيع، وأوضح: إن عجائب الطبيعة في الربيع تجعل الإنسان يتأمل كيف أن الله تعالى يمنح الأموات حياة جديدة.