وفقًا لتقرير العلاقات العامة للجامعة: تزامنًا مع اليوم التاسع من دهة فجر المباركة، اجتمع مجلس إدارة وموظفو جامعة قم الصناعية مع المرجع الأعلى في العالم الإسلامي آية الله العظمى علوي گرگانی(دامة برکاته).
في بداية هذا الاجتماع، قدم الدكتور خوشنویسان رئيس جامعة قم الصناعية تقريرًا عن الوضع الحالي لهذه الجامعة، وخاصة البرنامج الثقافي والديني للجامعة في سبيل تعريف الطلاب من جميع أنحاء البلاد بالجو الروحاني لمدينة قم المقدسة، وضريح السيدة فاطمة المعصومة (ع) ومسجد مقدس جمکران.
آية الله محمد علي علوي گرگانی أشار أيضًا إلى تواجد جامعة قم الصناعية بجوار الحوزة العلمية، معربًا عن أمله في أن تتشكل علاقة ملائمة تستحق بين هؤلاء الطلاب وطلاب الحوزة، للاستفادة من الفضائل الدينية والكمالات العلمية لبعضهم البعض.
وأضاف: إن مسؤولية جامعة قم الصناعية نظرًا لجوارها من ضريح السيدة المعصومة (ع) والحوزة العلمية أكبر، وكذلك توقعاتنا من هذه الجامعة أكبر.
بيّن آية الله علوي گرگانی أنه بما أن العلماء والطلاب في قم على اتصال ببعضهم، فإن توقعات الناس منا بسبب كوننا في هذه المدينة المقدسة أكبر، ويجب أن يؤخذ ذلك بعين الاعتبار.
واصل حديثه قائلاً: إن الانتباه إلى القرآن في الجامعات ضروري، لأن القرآن هو دليل عظيم لكل الأمور ولجميع الأشخاص، ومن يتوسل به ينقذه من الضلال والظلام.
ركّز هذا المرجع على حالة البلاد في زمن الشاه، فقال: قبل انتصار الثورة الإسلامية المجيدة، كانت إيران تجتاحها الظلم، وكانت البلاد تحت سيطرة الأجانب، وكانت ثرواتها الوطنية تُنهب.

واصل حديثه: بفضل الثورة الإسلامية، قُصِرَت أيادي الأجانب عن البلاد، وفي الوقت الحاضر، تمثل إيران كنظام قوي على الساحة العالمية، وكل ذلك من لطف الله.
اعتبر آية الله علوي گرگانی الانتخابات ملكًا لجميع الناس، وصرح: في انتخابات مجلس الشورى الإسلامي ومجلس خبراء القيادة، يجب أن نكون معًا ونتجاوز الانتماء لحزب معين، لنظهر وحدتنا وتضامننا لأعدائنا.
وأشار إلى توجيهات قائد الثورة، مضيفًا: إن الحضور الكثيف في الانتخابات من طلباته، ونأمل أن يتحقق ذلك بإذن الله.
اعتبر هذا المرجع العودة إلى القرآن ضرورية، وأوضح: في هذا الكتاب المقدس، تم الإشارة عدة مرات إلى زينة الدنيا في عين الإنسان، لتحذيره من الضلال والانغماس في الذنوب.
وأضاف: نحن في جميع مراحل حياتنا في موقف اختبار، ونصائح القرآن ضرورية للنجاح في هذه الاختبارات.
أشار آية الله علوي گرگانی إلى أن نفس الأفعال غير مرئي، مشيرًا إلى أن وجود الحجاب والستر يمنع رؤية نفس الأفعال، ولو لم يكن هذا الحجاب موجودًا، لكان العديدون قد اتجهوا عن الذنوب.
