دبیر شورای عالی انقلاب فرهنگی: احیای باورهای معنوی نسل جوان با برپایی موکب امکانپذیر است
رئيس الجامعة الصناعية في قم ورئيس مكتب نهاد ممثلية مقام معظم رهبري في هذه الجامعة عقدوا اجتماعا مشتركا مع أمين شورى الثورة الثقافية حجت الاسلام والمسلمين الدكتور خسرو پناه وقدّموا تقارير عن إنجازات الجامعة الصناعية في قم في مجالات علمية وثقافية متنوعة. في هذه اللقاء، بعد توضيح إنجازات الجامعة في الحصول على المركزين الأول والثاني في توظيف خريجي مرحلة البكالوريا على التوالي في عامي ۱۳۹۹ و ۱۴۰۰، وكذلك الحصول على المراكز العليا في تفاعل الأساتذة مع الصناعة والمجتمع وأيضًا تميّزها في تنظيم دورات تدريبية، قال رئيس الجامعة: بناءً على توجيهات مقام معظم رهبري تم وضع خطط وإجراءات خاصة في الجامعة الصناعية في قم وفقًا لبيان الخطوة الثانية من الثورة الإسلامية في ما يخص الإيمان والأمل، وكذلك الاهتمام بشكل خاص بمجالات الذاتية الاجتماعية وبناء الحضارة. وأضاف: تقوية المعتقدات الدينية وتنظيم وتنفيذ البرامج العلمية والثقافية المحفزة هو أساس عملنا في هذه الجامعة. وأشار إلى أن البرامج العلمية والثقافية في الجامعة الصناعية في قم تُنفذ من خلال استخدام دورة الإدارة المستمرة للتطوير (دورة PDCA) التي تشمل مراحل التخطيط، العمل، المراقبة، والإجراء التصحيحي. مع هذه الطريقة، نشهد نتائج إيجابية في الجامعة الصناعية في قم. الدكتور رضائي نور في إطار إسلامية هذه الجامعة قال: نستفيد من طاقة نهاد ممثلية والجماعات الثورية في اتخاذ القرارات وتنفيذ البرامج. كما أن مسؤولي الجامعة يسعون جاهدين لحضور وتشارك في البرامج الثقافية إلى أقصى حد ممكن ويعملون على أن يكونوا مصداقا للآية الشريفة: "كُونُوا دُعَاةَ النَّاسِ بِغَيْرِ أَلْسِنَتِكُمْ". في هذا الاجتماع، أشار رئيس الجامعة الصناعية في قم إلى الديناميكية الخاصة للجامعة كمؤسسة دائمة في المحافظة وتسريع التعاون المتبادل في الفترة الأخيرة. حجت الاسلام والمسلمين الدكتور قرباني مبين، رئيس مكتب نهاد ممثلية مقام معظم رهبري في الجامعة الصناعية في قم، أيضًا تناول أهم الأنشطة الثقافية للجامعة على مدار السنوات الماضية. وأشار إلى: إقامة موكب سيد الشهداء في أيام الأربعين في المدينة المقدسة كربلاء، وإقامة موکب مختلفة في حرم السيدة معصومة (ع)، وإقامة سوگواره الوطني حريم فاطمي كأحد البرامج الثقافية الخاصة في هذه الجامعة. كما شكر على المشاركة والدعم الجيد من وزارة العلوم، جامعة قم، وجامعة العلوم الطبية في إقامة المواكب. حجت الاسلام والمسلمين الدكتور خسروپناه، بينما أشاد بنشاطات الجامعة الصناعية في قم في المجالات العلمية والثقافية المختلفة، أشار إلى ضرورة الوصول إلى نموذج من أجل تعزيز التعاون بين الجامعات على مستوى المحافظة والبلاد. كما أكد أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية على ضرورة إحياء المعتقدات الدينية للجيل الشاب من خلال تعزيز المواكب والهيئات الدينية، ورأى أن الطريق إلى النجاة الروحية للمجتمع هو التوسل والعودة إلى أهل البيت عليهم السلام.
