جامعة قم التقنية أصبحت المساهم الوحيد في صندوق البحث العلمي والتكنولوجيا في المحافظة.
وفقًا لتقرير العلاقات العامة للجامعة، انضمت الجامعة الصناعية في قم إلى صندوق البحث والتكنولوجيا في المحافظة (كريمة) بشراء جزء من أسهمه.تم إنشاء هذا الصندوق بهدف توفر فرص المشاركة والاستثمار من القطاع غير الحكومي ودعم الأنشطة البحثية والتطبيقية والتطويرية، بالإضافة إلى تقديم خدمات مالية خاصة ومميزة لرواد الأعمال والمبتكرين، وقد بدأ عمله منذ عام ۱۳۹۳.حاليًا، يبلغ رأس مال هذا الصندوق ثلاثمائة مليار ريال، وقد انضمت الجامعة الصناعية في قم إلى هذا الصندوق البحثي والتكنولوجي بشراء (3.33) من أسهمه.نظرًا لمهمة الجامعة الصناعية في قم، فإن انضمامها إلى هذا الصندوق يجعلها تلعب دورًا أكبر في النظام البيئي التكنولوجي للمحافظة، وتستفيد من الدعم الخاص في عملية تطوير الشركات التكنولوجية الرائدة في المنطقة.يساعد هذا الصندوق على نمو هذا القطاع في المحافظة من خلال تقديم تسهيلات %12-4، وقيام باستثمارات عالية المخاطر وتقديم كفالات مالية للمتخصصين والشركات التكنولوجية والشركات القائمة على المعرفة. وتجدر الإشارة إلى أن مقدار التسهيلات المقدمة للشركات القائمة على المعرفة يصل إلى عشرة مليارات ريال، وللشركات التكنولوجية حتى ملياري ريال. كما يعتمد مستوى الدعم من هذا الصندوق على نتائج تقييم الائتمان والنشاطات الفنية والهندسية والتسويقية للشركة. الجامعة الصناعية في قم، من خلال عضويتها في هذا الصندوق، ستساعد بشكل كبير المبتكرين والمبدعين في المحافظة.نظرًا لأن مركز الابتكار الجامعي يتحول في تطوره إلى مركز نمو، ستكتسب الوحدات المعتمدة في هذا المركز صفة الوحدة التكنولوجية وستستفيد من الدعم المقدم.من بين المساهمين في صندوق كريمة، تشمل الجامعة الصناعية في قم، جامعة قم، حديقة العلوم والتكنولوجيا، جامعة العلوم الطبية في قم، مؤسسة الإيرانيين، شركة أندوه سازان آینده، شركة دارو درمان سلفچگان وشركة بارس سيليكون.
