خوابگاه جامعة صنعتی قم قيد الإنشاء.

6a0bd0808f40475796967c578d999818
رئيس جامعة صناعية قم قال: بفضل جهود محافظ قم، تم تخصيص أرض بمساحة 5000 متر مربع خلف صرافي إيراني لبناء سكن طلابي، خاصة السكن المتزوجين للجامعة.
وفقاً لوكالة فارس للأنباء من قم،  الدكتور جلال رضائي نور خلال حضوره في مكتب وكالة فارس في قم، مشيراً إلى أننا نسعى في الجامعة الصناعية لبناء علاقة وثيقة مع وسائل الإعلام، ووصفها بأن التفاعل مع وسائل الإعلام يساعدنا في أداء دورنا في جهاد التبيين بشكل أفضل. وأشار إلى أن وسائل الإعلام تمتلك الأدوات والفنون اللازمة لمناقشة مختلف المواضيع، وأكد أن جامعة صناعية قم لديها الكثير لتقوله في الساحات العلمية والثقافية في البلاد.
فارس: كيف هو ارتباط الجامعة الصناعية بالصناعات؟
رئيس جامعة صناعية قم أشار إلى أن الجامعة كانت واحدة من الجامعات الرائدة في توظيف طلاب البكالوريوس على مدار السنوات الأربع الماضية، وأوضح أن الأحداث المؤثرة جعلت الجامعة تتبوأ مكانة بارزة بين الجامعات. وأشار إلى أن البيئة المحيطية لهذه الجامعة بالقرب من المدن الصناعية كانت لها تأثير كبير، وتابع قائلاً: كما بذلنا جهداً لجعل دورات التدريب العملي مُنظّمة. الدكتور رضائي نور أشار إلى أن الصناعات والشركات تعلن احتياجاتها للجامعة عبر قنوات متعددة، وأكد أن الجامعة تُرسل فرق المساعدين الصناعيين المكونة من أستاذ واحد وأربعة طلاب إلى الصناعات.
فارس: ما هي المرحلة التي وصلت إليها مشكلة الأراضي في الجامعة الصناعية؟
أشار إلى مشكلة الأراضي في الجامعة الصناعية وقال: تم القيام بمتابعات متعددة في هذا الصدد ولكن للأسف، نظراً لعدم اتخاذ قرار قاطع من قِبل المديريين التنفيذيين في المحافظات، لا تزال هذه المشكلة قائمة.
فارس: هل لديكم خطة لحل مشاكل السكن الطلابي؟
رئيس جامعة صناعية قم ذكر أنه بسبب المشكلات العقارية أثناء بناء المشاريع السكنية، عانينا من الصعوبات، وتذكّر بأنه بفضل جهود محافظ قم، تم تخصيص أرض بمساحة 5000 متر مربع خلف صرافي إيراني لبناء سكن طلابي، خاصة سكن المتزوجين. وأضاف أن خطوات تخصيص هذه السكن قد تمت هذا العام، وانطلقت على الفور مراحل بنائه من قِبل الجامعة. وأوضح رضائي نور أن حل هذه المشكلة يمكن أن يُعزز إنجازات الجامعة، مبيناً أن أكبر مشكلة تتعلق بطلاب الجامعة هي قضية السكن، والتي يتم العمل على حلها.
فارس: ما مدى اهتمام الجامعة الصناعية بالنشاطات الثقافية؟
قال إن الاجتماعات المتعددة تُعقد شهرياً مع الهيئات الطلابية، مضيفاً: نحن نسعى دائماً في الجامعة الصناعية لتوفير أفضل بيئة للطلاب. ورئيس جامعة صناعية قم سجل أننا حققنا نتائج جيدة في المجالات الثقافية، حيث حصلت الجامعة على المرتبة الثالثة في نصيب الأنشطة الثقافية والمرتبة الرابعة في عدد البرامج المنفذة على مستوى البلاد. وأكد أنه بعد ظاهرة كورونا، تراجع النشاط الجامعي، وأوضح أننا نسعى لتجاوز هذه الركود لجعل الجامعة نشطة وحيوية. الدكتور رضائي نور أشار إلى أن الطلاب يمكنهم إضفاء الحيوية على الجامعة، وقال: نهدف إلى تعزيز الحيوية في الجامعة من خلال تنشيط الأنشطة السياسية والثقافية والرياضية والعلمية وغيرها.
فارس: هل يمكنك تقديم توضيحات حول موکب الجامعيين؟
قال إن موكب الجامعيين تم إقامته في طريق الأربعين، وذكّر بأنه بدأ من قبل كورونا في حرم السيدة المعصومة (ع). رئيس جامعة صناعية قم أشار إلى أننا استطعنا نقل هذا الموكب إلى كربلاء في العام 1400، وأوضح أن جامعة قم وجامعة العلوم الطبية وجامعة المصطفى قد انضمت أيضاً لهذا الموكب منذ العام الماضي. وأضاف أنه في السنة الأولى كانت مساحة حسينية الموكب 400 متر، وفي السنة الثانية وصلت إلى 1000 متر، والآن بلغت 1600 متر مربع. الدكتور رضائي نور ذكر أنه يُقدم في هذا الموكب خدمات السكن والإعاشة في ثلاث وجبات، واستدرك قائلاً: موكب الجامعيين ليس خاصاً للطلاب الحلبيين بل هو مفتوح لجميع الطلاب في البلاد.
فارس: ما هو أداء الجامعة الصناعية في مجال الأنشطة القائمة على المعرفة؟
أشار إلى أن محور أنشطة الجامعة الصناعية يستند إلى الاقتصاد المقاوم، موضحاً أن مركز الابتكار والتكنولوجيا في الجامعة هو جزء من حديقة العلوم والتكنولوجيا في محافظة قم. ورئيس جامعة صناعية قم ذكر أن حوالي 20 وحدة تكنولوجية تعمل في مركز نمو الجامعة، وأوضح أنه تم إعداد الخطط اللازمة لتوسيع مركز النمو في الجامعة. أشار أيضاً إلى أننا نعمل في إطار مشروع الجهاد العلمي، ذاكرًا أن في إطار هذا المشروع، تناقش المنظمات والهيئات المختلفة مشكلاتها مع الجامعات من خلال وسطاء محددين، حيث سيتعاون الطلاب مع الأساتذة في حل هذه المشكلات. رضائي أكد أن مقام معظم القيادة يشجع الشباب نحو الإيمان والأمل، وأشار إلى أن الجامعة الصناعية تسعى للحفاظ على هذا الاتجاه، من خلال غرس الإيمان والأمل في نفوس الطلاب. وأوضح أننا اليوم نجد أن المجتمع العالمي يتجه نحو الإلحاد، في حين أن في الجامعة الصناعية نسعى من خلال الأنشطة الثقافية للحدّ من تأثير هذه الأضرار على الطلاب.