حماية شاملة من ممثل الشعب في قم في مجلس الشورى الإسلامي لجامعة قم الصناعية

 وفقًا لتقرير العلاقات العامة للجامعة، في بداية أسبوع البحث، التقى مسؤولو جامعة قم الصناعية مع حجت الاسلام والمسلمین الدكتور ذوالنوری، ممثل أهالي قم في مجلس الشورى الإسلامي، وتحدثوا في هذا الاجتماع. ذكر الدكتور رضائی نور، رئيس جامعة قم الصناعية، الإنجازات والاعتبارات التي حققتها هذه الجامعة في مجالات التعليم والبحث. قال: بفضل الجهود المتواصلة من المجتمع الأكاديمي في جامعة قم الصناعية، حصلت هذه الجامعة على ترقيات في التصنيف العالمي للمراكز الاستشهادية للعلوم الإسلامية (ISC) بمقدار عشرة مستويات. وأضاف الدكتور رضائی نور: كذلك تمكنت جامعة قم الصناعية من تحقيق المرتبة الأولى في توظيف خريجي درجة البكالوريوس في عام 1399، وتحقيق المرتبة الثانية في توظيف خريجي درجة البكالوريوس والمرتبة التاسعة في الماجستير في عام 1400، وحصلت على المرتبة العاشرة في تنظيم دورات تعزيز المهارات للطلاب في عام 1401. وتابع: حصلت الجامعة على المرتبة الثالثة على مستوى البلاد في عدد أعضاء هيئة التدريس الذين استفادوا من الفرص الدراسية في المجتمع والصناعة في عام 1401، والمرتبة الخامسة عشرة على مستوى البلاد في عدد العقود البحثية في عام 1401، والمرتبة التاسعة على مستوى البلاد في مبلغ دعم الرسائل الجامعية في الدراسات العليا مقارنة بعدد الرسائل الكلي في عام 1401، وكان هناك اثنان من أعضاء هيئة التدريس في جامعة قم الصناعية بين العلماء الأكثر تميزًا في العالم بنسبة اثنين بالمئة، وهي جزء من إنجازات هذه الجامعة المتنامية. وأشار حجت الاسلام والمسلمین الدكتور ذوالنوری إلى تقديره وشكره للجهود المتواصلة من المجتمع الأكاديمي في جامعة قم الصناعية، قائلاً: بالنظر إلى عدد أعضاء هيئة التدريس في هذه الجامعة المتنامية، يمكن رسم آفاق واعدة لها. وأضاف: نظرًا لعملية التصنيع في محافظة قم، فإن تطوير جامعة قم الصناعية يمكن أن يكون له تأثير كبير في النمو والازدهار الصناعي في محافظة قم. وقد أشار ممثل أهالي قم في مجلس الشورى الإسلامي إلى: نظرًا للبعد الدولي لجامعة قم الصناعية، يمكن أن تكون المدينة العالمية قم بارزة في مجالات الهندسة والتقنية إضافة إلى العلوم الدينية والمعرفية. وأضاف حجت الاسلام والمسلمین الدكتور ذوالنوری: اليوم، حيث أن جامعة قم الصناعية قد قامت برسالتها بشكل جيد، يجب على المسؤولين على الصعيدين الإقليمي والوطني أن يدعموا الجامعة في نموها وتطويرها. قال: لدى جامعة قم الصناعية الإمكانية لتوسيع أنشطتها الدولية، وفي هذا السياق يمكنني المساعدة في تطوير هذه الجامعة.