حال و هوای جامعة الصنایع قم في أیام فاطمیة

وفقًا لتقرير العلاقات العامة بالجامعة: تزامنًا مع أيام فاطمية، بالإضافة إلى تزيين الجامعة بالسواد، تم تنظيم برنامج "الحديث غير المروي" على مدار يومين، بالإضافة إلى مراسم العزاء التي استمرت لمدة ثلاثة أيام.
أقيمت مراسم العزاء وقراءة النعي بجهود مكتب ممثلية مقام ولاية الفقيه، بإصغاء القارئ المتميز لأهل البيت السيد فرزانه موحد في مصلى جامعة قم الصناعية.                            
عُقدت أيضًا مراسم "الحديث غير المروي" بحضور متحدثين مثل حجة الإسلام والمسلمين مقدادی، حجة الإسلام والمسلمين فرج پور، السيد کبیر، وحمید شیرانی، الذي يُعتبر اليوم أحد النشطاء البارزين في نشر الدين الإسلامي والمذهب الشيعي، في قاعة مؤتمرات الشهيد آخوندی بالجامعة.
فيما يتعلق بشكل شيعته، قال حمید شیرانی: "ذات ليلة كنت أقرأ دعاء الصحيفة السجادية الثالثة والثلاثين ووقع لي النوم. كانت مضامين هذا الدعاء أن الله يُوجه قدمي نحو الخيرات. في صباح اليوم التالي، رأيت في المنام أنني في مدينة تُعرف بتواجد الشيعة، وصحابي علي أيقظني وقال: حمید، استيقظ وتوضأ وصلِّ. عندما استيقظت لأتوضأ، رأيت في المنام صديقين لي يتشاجران، ثم شاهدت أن صلاة الجماعة الشيعية قائمة. كنت أرغب في الصلاة مثل الوهابيين، فقال لي شخص أنه ليس هناك حاجة لذلك، واصلي مثل الشيعة. فتوقفت هناك وصليت مثل الشيعة. كانت مشاعر الخوف تسيطر علي بالكامل. رأيت أن عالمًا شيعيًا كان ينظر إليّ ويبتسم، وكانت تلك الابتسامة كالماء على النار. والغريب أنني في تلك اللحظة، استيقظت على صوت صديقي، وجميع الأحداث التي رأيتها في عالم النوم حدثت لي بشكل متتابع في ذلك اليوم."
وأضاف: "حاليًا، إن حبي للولاية والأئمة هو مثل العسل الحلو. لقد وجدت حبًا لأهل البيت يجعلني أشكر الله، وخاصة السيدة فاطمة الزهراء (ع)، التي لم تكن موجودة في حياتي. طلبت من الله أن يهديني إلى الطريق المستقيم. في البداية، كنت أعلم أن الشيعة هم الحق، لكن في ذلك الوقت، كان هناك حبل من التعصب يلتف حول عنقي."  
اختتمت هذه المراسم بعرض مسرحية "مُنتهكو الحرمات" التي صورت كيفية استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (ع).