جشن يوم المهندس في الجامعة الصناعية في قم

وفقًا لتقرير العلاقات العامة بالجامعة: تم إقامة احتفال يوم المهندس بحضور المهندس نصيري رئيس مركز التوظيف الإيراني، بتنظيم من الإدارة الثقافية وبالتعاون مع الجمعيات العلمية في قاعة مؤتمرات الشهيد آخوندي بالجامعة.
في هذه المناسبة، رحب حجت الاسلام والمسلمين الدكتور قرباني، مسؤول مكتب ممثلية ولي الفقيه في الجامعة، مشيرًا إلى أن يوم المهندس هو مناسبة للاحتفال والعرفان. أضاف: خواجه نصير الدين الطوسي هو عالم يعتبر من الرواد في مجالات الأخلاق، المنطق، الفلسفة، الكلام، الرياضيات، وعلم الفلك. المرصد والمكتبة في مراغه من إرث خواجه نصير الدين الطوسي الذي أسسه.
تابع الدكتور كريمي، نائب الشؤون الطلابية والثقافية بالجامعة، مباركًا يوم المهندس للطلاب اليوم والمهندسين المستقبليين. وأشار إلى الوضع الحالي في البلاد قائلاً: اليوم نشعر أكثر من أي وقت مضى بحاجة المجتمع للمهندسين الكفوئين.
وأشار أيضاً إلى المقررات الدراسية المقدمة في الجامعات التقنية، مؤكدًا أن اجتياز الدورات الدراسية مهم جدًا لمهندس كفء ومتميز، ولكنه غير كافٍ. وقال: زيادة المهارات الضرورية للمهندسين أمر لا بد منه. مرحلة البكالوريوس هي واحدة من أفضل الفرص لتطوير المهارات.
علق الدكتور كريمي قائلاً: يجب على الطلاب الاستعداد للحصول على فرصة عمل من خلال اجتياز الدورات المختلفة اللازمة للعمل في الصناعة.
كما أشار المهندس نصيري، رئيس مركز التوظيف الإيراني، إلى الدور المهم والحيوي للمهندسين في البلاد وذكر: واحدة من خصائص المهندسين الناجحين هي أنهم يكونون على دراية بالعمل في الصناعة أثناء فترة دراستهم ويعملون في البيئات الصناعية. في هذه الحالة، يتمكنون من التعرف عن قرب على المشاكل والتحديات الصناعية وإيجاد حلول لها.
أكد على أهمية النزاهة، الضمير المهني، وأخلاقيات الهندسة كخصائص حيوية لمهندسي اليوم، وأوضح: النزاهة والأمانة في تنفيذ الالتزامات تجاه جميع أصحاب العمل والمستفيدين، وكذلك تقديم خدمات هندسية ذات جودة عالية للجمهور هي من الخصائص الأساسية للمهندسين الناجحين.
تضمنت فعاليات احتفال يوم المهندس مسابقة أغنية، كرسي حار، إضافة إلى صوتيات الرسوم المتحركة وتكريم الجمعيات العلمية المتميزة.
تجدر الإشارة إلى أنه وفقًا للدراسات المنجزة، حصلت جمعية علوم الصناعات والهندسة على المرتبة الأولى، بينما احتلت جمعيات علوم الحاسوب والهندسة الفيزيائية المرتبة الثانية، وجمعيات علوم البوليمر والهندسة المدنية المرتبة الثالثة.