وفقاً لتقرير العلاقات العامة بالجامعة: عُقدت أول جلسة تفكير مشترك للأساتذة في عام 1395 بموضوع (الاقتصاد المقاوم ومكانته في الجامعات) بحضور الهيئة الرئاسية وأعضاء هيئة التدريس في قاعة مؤتمرات الشهيد آخوندی في الجامعة التقنية في قم.
في هذه الجلسة، اعتبر الدكتور خوشنویسان، رئيس الجامعة التقنية في قم، أن الإدخار والقناعة هما من الركائز الأساسية للاقتصاد المقاوم. وأضاف: من خلال التعاون والإبداع يمكن تحقيق الاقتصاد المقاوم. على سبيل المثال، شهدت في جامعة بريطانية أنه لتقليل التكاليف، كانت المعدات المختبرية تُصنع بالتعاون مع الأساتذة والطلاب.
أضاف حجت الإسلام والمسلمین آخوند زاده، ممثل مكتب مقام القائد المعظم في الجامعة، أن تاريخ الاقتصاد المقاوم في إيران يعود إلى زمن الدفاع المقدس الذي استمر لمدة ثماني سنوات. الجنود، والباسيج، والحرس الثوري استخدموا الاقتصاد المقاوم لتجاوز نقص الإمكانيات العسكرية والصحية أثناء الحرب، مما منع العدو الغاصب من نهب حتى شبر واحد من تراب إيران.
عقب ذلك، قدم كل أستاذ حلاً حول كيفية تنفيذ شعار السنة (الاقتصاد المقاوم، العمل والجهد).
ووفقاً للدكتور قنبري، أمين الجلسة التفكيرية للأساتذة، بعد إجراء عدة جلسات حول (الاقتصاد المقاوم ومكانته في الجامعات) وتقديم آراء الأساتذة، سيتم جمع الآراء في جلسة عامة، وسيتم إبلاغها للوحدات المختلفة في الجامعة لتكون عملية وقابلة للتنفيذ.
