بيانِيةُ جامعَةِ صُنْعَتيِ قُم بِمِنَاسَبَةِ سَنَةِ حُرْرَةِ خُرَمِشْهَر وَ يَوْمِ الْمُقَاوَمَة.

يوم النصر المجيد لعملية بيت المقدس، الذي تحقق بفضل البسالة والقدرة لرجال الجيش الإسلامي، يُعبر عن إيمان وإرادة الشعب الإيراني الشريف في مواجهة نظام البعث وداعميه، وهكذا تم تحرير خرمشهر للأبد.
حقًا، بصبر وثبات ومقاومة الشعب، يكتسب يوم الثالث من خرداد الأفضلية في تقويم الجمهورية الإسلامية الإيرانية (يوم المقاومة والإيثار والانتصار).
حدث الثالث من خرداد المجيد يعود لكل الأجيال، وثقافة الباسيج من الرجال والنساء الأبطال هي التي صنعت هذا الفخر. وفقًا لما قاله الإمام الخميني (ره): (إذا تصدر نداء التفكير الباسيجي بلداً، فإن أطماع الأعداء والطغاة ستبعد عنها، وإلا فنحن يجب أن نكون دائمًا في انتظار حدث ما.) الفرق بين الباسيج في الأمس والباسيج اليوم هو أن الباسيج الأمس كان يدافع عن تراب الوطن بتشكيل مجموعات عسكرية، بينما اليوم، الشباب الباسيجي يحققون التقدم في مجالات العلم والتقنية والتكنولوجيا للنهوض بإيران الإسلامية.
اليوم، كل واحد منا نحن الإيرانيون نتوكل على الله ونتبع توجيهات قائد الثورة الذي هو سر نجاح أبناء إيران، وسنقف في مواجهة تسلط الأعداء ومؤامراتهم ليدركوا أن العقوبات والتهديدات والحرب الناعمة أمام هذا الوجود الشعبي الضخم، ستكون دائمًا سببًا لهزيمتهم.