في الثاني عشر من فروردين عام 1358، بحضور وصف لا يُمكن التعبير عنه من أمتنا العزيزة، أُجري أهم استفتاء في تاريخ إيران العريق لتحديد نظام الحكم في هذه الأرض القديمة.
صوت "نعم" من الشعب الإيراني للجمهورية الإسلامية، يُظهر فشل الاستكبار وحب وولاء الشعب الشريف والمضحّي الإيراني للنظام المقدس للجمهورية الإسلامية.
في هذا اليوم العظيم، تواجد الناس في مراكز الاقتراع، من خلال إجراء ذكي، ليحددوا مصيرهم ومصير بلدهم، ومن الحق أن يُعتبر هذا الإجراء الفريد من نوعه للشعب الإيراني الشريف أحد أفضل نماذج الديمقراطية في التاريخ.
في الثاني عشر من فروردين عام 1358، النساء والرجال من إيران العزيزة، من خلال تواجدهم في مراكز الاقتراع واختيار الجمهورية الإسلامية، أدوا دينهم للإمام الخميني (رحمه الله) والشهداء، واليوم نحن، متوكلين على الله تعالى، واتباعاً لتوجيهات قائد الثورة الإسلامية (مدّ ظله العالي)، في عامٍ سُمّي بـ (الاقتصاد مقاوم، عمل وإجراء) حسب قول ولي أمر المسلمين، سوف نجتمع، ويداً بيد، فنُحدث الأفضل لرفعة وطننا، وسنظل، في كل الأوقات، حراساً لأهداف النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والإمام الراحل، والشهداء الأبطال.
