أسبوع البحث والتكنولوجيا الوطني، هو وقت مناسب للتركيز والانتباه إلى جوانب مختلفة من البحث والتكنولوجيا في البلاد. حتى يتمكن جميع المعنيين من التعرف على التطورات والحالة الحالية في البلاد، ولتخطيط مستقبل أفضل وأكثر أهمية في جدول أعمالهم. يتمثل الهدف في اختيار وتقديم الفائزين في مجال البحث والتكنولوجيا وتكريمهم، بالإضافة إلى إنشاء فرص للتفاعل بين المعنيين في هذا المجال بطرق متعددة مثل تنظيم المعارض، والأسواق التكنولوجية، والمؤتمرات، والندوات، والمقابلات الصحفية، والإعلام الإذاعي والتلفزيوني، مما يخلق بيئة في البلاد تعزز من مكانة البحث والتكنولوجيا، وتوفر أساسًا مناسبًا لتعزيز وتطوير البحث والتكنولوجيا الذي يضمن التقدم الحقيقي للبلاد ويخلق الثروة والرفاهية والأمن للشعب في الأبعاد الاجتماعية والثقافية. من أجل تعزيز ثقافة البحث، قامت وزارة العلوم، والأبحاث، والتكنولوجيا بتسمية الأسبوع الرابع من شهر أذر (كانون الأول) منذ عام 1379 هجري شمسي، نظرًا لتسمية 25 أذر يوماً للبحث كأسبوع للبحث.
أهداف تنظيم أسبوع البحث والتكنولوجيا:
- تعزيز ثقافة البحث والتكنولوجيا على مستوى البلاد ورفع شأن ومكانة نشاطات البحث والتكنولوجيا للفاعلين في هذا المجال
- تشجيع الباحثين والمخترعين في البلاد على إنتاج المزيد من العلم والتكنولوجيا، والاعتزاز والثروة الناتجة عن ذلك
- توضيح الحالة الحالية للبحث والتكنولوجيا، ومستقبلها في البلاد للجمهور وللجهات المسؤولة، والحصول على ردود الفعل لتنسيق وتقدم العمل
- تحديد وعرض نتائج البحث والتكنولوجيا
- إعداد البنية التحتية للتجارة بالنتائج التي تم الحصول عليها من الأبحاث والتكنولوجيا المطورة
- إقامة علاقة بناءة بين الباحثين والمخترعين في الجهات التنفيذية والمشترين للمنتجات أو تعزيز العلاقة بين الجامعة والصناعة
- تشجيع وتكريم الباحثين والمخترعين المتميزين
- تقييم الأنشطة البحثية والتكنولوجية السنوية للجامعات ومراكز البحث الأخرى
- زيادة الحساسية والانتباه من قبل المدراء نحو الأنشطة البحثية والتكنولوجية
في الختام، دعا الدكتور حيدري جميع المهتمين، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب للمشاركة في برامج أسبوع البحث في الجامعة، والتي سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريبًا.