بتاريخ 18 تشرين الأول 2023، وبحضور الدكتور ابتكار، نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة حماية البيئة، أقيمت فعالية في جامعة قم الصناعية.

وفقاً لتقرير العلاقات العامة في جامعة قم الصناعية: تم تنظيم مؤتمر طلابي بعنوان التنمية السياسية حتى التنمية البيئية، تحت رعاية الجمعية الإسلامية للجامعة، بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 11/8/1394 بحضور الدكتورة معصومة ابتكار، مساعد رئيس الجمهورية، والدكتور إسماعيل رستمي، مساعد تطوير الإدارة والموارد البشرية في المحافظة، والدكتور قارئ القرآن، مساعد بلدية المدينة، والدكتور خوشنويسان، رئيس جامعة قم الصناعية، ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة.
في بداية الجلسة، أشار الدكتور بهرام خوشنويسان إلى نشاطات الطالبة الدكتورة ابتكار، واعتبرها شخصية نشطة ومجتهدة، وأفاد قائلاً: كانت الدكتورة ابتكار تُعرف كواحدة من النشطاء ضد الاستكبار منذ أيام دراستها الجامعية.
اعتبر رئيس جامعة قم الصناعية أن الربط بين الصناعة والبيئة أمر ضروري، وأشار إلى أن التعاون والتناغم بين الكيانات المختلفة هو شرط أساسي لتقدم أي دولة، وفي هذا السياق، تتمتع التفاعلات بين الدائرة الصناعية والدائرة البيئية والأحيائية بأهمية خاصة.
ذكر الدكتور خوشنويسان أن جامعة قم الصناعية تهدف لأن تكون الأولى في البلاد في مجال النشاطات الصناعية الصديقة للبيئة، وقد تم اتخاذ الخطوات الأولى لهذا البرنامج في إطار اجتماع بحضور الدكتورة ابتكار وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
وفي المتابعة، اعتبر محمد خواجه ثانی، الأمين العام للجمعية الإسلامية للجامعة، الطالب فرداً مبدعاً وحساساً ومحللاً. وأضاف: لكي يتمكن الطالب من اتخاذ قرارات صحيحة واختيار مستنير، يجب أن يحصل على معرفة أعمق من خلال الدراسة.
أشارت زهره بیادی، ممثلة وكالة أنباء صدا وسیمای، وعاتقه موسوي، مديرة الشبكة البيئية في محافظة قم، إلى النقاط الإيجابية وجاذبيات البيئة في محافظة قم، وتحدثتا عن النواقص والمشكلات الموجودة في هذا المجال.
تابعت الدكتورة معصومة ابتكار بالإشارة إلى شهر محرم، قائلة: إن ثورة الإمام حسين (ع) ليست فقط نموذجاً للحركات الطلابية، بل هي قدوة لكل حر، وفلسفة الحرية، ورفض الذل أمام العدو مستلهمة من فلسفة عاشوراء.
رأت مساعد رئيس الجمهورية أن الحركة الإيرانية منذ البداية تتوافق مع هذه المبادئ، وأشارت: كنت في ذلك الوقت طالبة في الجامعة الصناعية وكنت قريبة من الأجواء الطلابية التي ترتكز على مكافحة الاستكبار وتوجيهات الإمام خميني (ره).
أضافت: اليوم يمكننا أن نؤكد أن الدكتور روحاني، في موضوع الاتفاق النووي، قد حل قضية النزاع النووي بين إيران و1+5 بقيادة الولايات المتحدة، مع الالتزام بجميع الخطوط الحمراء، وبنجاح أعبر عن موضوع العقوبات.
اعتبرت رئيسة منظمة حماية البيئة إشادة وتقدير قائد الثورة للوزير الخارجي ولفريق المفاوضات دليلاً على انتصار هذا الفريق، وواصلت قائلة: إن السياسات الخارجية التي اعتمدتها الحكومة الحادية عشرة تُعتبر حلاً منطقياً ومتوازناً لهذه المسألة.
اختتم المؤتمر بأسئلة الطلاب للدكتورة ابتكار.