وفقاً لبيان العلاقات العامة للجامعة، تم تكريم أساتذة الجامعة التقنية في قم بالتزامن مع الذكرى السنوية للأستاذ الشهيد مطهري.
في هذه المناسبة التي حضرها مجلس الإدارة، والأساتذة، وعائلاتهم، تم تكريم الأساتذة المتميزين في مجالات التعليم، والبحث العلمي، وتأليف الكتب، وغيرها.
قال الدكتور رضائي نور: "خلال السنة الأكاديمية الجديدة، حققت الجامعة التقنية في قم تقدمًا ملحوظًا يعود الفضل فيه إلى الجهود المتواصلة والمخلصة منكم أيها الأساتذة الأعزاء. بفضل جهودكم ودعمكم، تمكنت الجامعة التقنية في قم من تحقيق المرتبة الثالثة بين الجامعات في البلاد في عدد أعضاء هيئة التدريس الذين استفادوا من فرص الدراسات العليا في المجتمع والصناعة خلال العام الماضي."
وأضاف: "أيضًا، وفقًا للتقييمات التي أجراها مكتب البحث العلمي بوزارة العلوم، والبحوث، والتكنولوجيا حول كيفية تفاعل الجامعات في البلاد مع الصناعات، حصلت الجامعة التقنية في قم على المرتبة العاشرة في معيار إقامة دورات تعزيز المهارات بين الجامعات في البلاد، حيث نظمت 143 دورة فعّالة. في العام الماضي، كانت الجامعة التقنية في قم قد حققت المرتبة الثالثة عشر على مستوى البلاد في هذا المعيار، والتي تم تحسينها من خلال نشاطات أكبر للجمعيات العلمية."
رئيس الجامعة التقنية في قم أشار إلى أنه في معيار نسبة المبلغ المدعوم لأطروحات الدراسات العليا، تمكنت الجامعة من تحقيق المرتبة التاسعة على مستوى البلاد. وفي معيار عدد العقود الموقعة مع المجتمع والصناعة، حصلت الجامعة التقنية في قم على المرتبة الخامسة عشر على مستوى البلاد بتوقيع أربعة عقود بحثية هامة.
قال الدكتور رضائي نور: "في مجال نشر المقالات، حقق الدكتور بيت الله بدرلو نجاحات جيدة للجامعة بنشر مقال في مجلة cleaner production التي تمتلك معامل تأثير 11.072، وأيضاً نشر مقال للدكتور كوهستاني في مجلة IEEE Internet of Things Journal التي تمتلك معامل تأثير IF=10.24. بلا شك أن هذه النجاحات تحققت بفضل التكاتف والتعاون من قِبلكم أيها الأساتذة الأعزاء."
صرح حجت الإسلام والمسلمين الدكتور قرباني، رئيس مكتب ممثلية قائد الثورة الإسلامية في الجامعة، خلال إحياء ذكرى استشهاد الأستاذ مطهري وتقديم التهاني بمناسبة يوم المعلم، قائلاً: "النقطة التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في هذا اليوم هي الدور الروحي والتربوي للأستاذ. في المصادر الروائية، روي عن الإمام الصادق (ع) حديث مفاده: "من يتعلم ويعمل من أجل الله ويعلم الآخرين، يُذكر في ملكوت السماوات بعظمة، ويتم النداء بأن ذلك الشخص تعلم وعمل وأعطى التعليم من أجل الله. لذلك، إذا كان هدف الأستاذ من التعليم والتدريس هو نيل رضا الله عز وجل، فإن وجوده يصبح مباركًا ويترك أثرًا تربويًا دائمًا في التاريخ العلمي." وبهذه الطريقة، لا يلعب فقط دورًا مؤثرًا في الساحة العلمية العالمية، بل يتم تذكره بجلالة أيضًا في الساحة الروحية. يتعلم الطلاب، بالإضافة إلى المحتويات التعليمية والتخصصية، من شخصية وأسلوب أستاذهم، لذا إذا التزم الأستاذ بالشروط والآداب اللازمة لنيل رضا الله، فإنه شكل الشخصية الروحية لطلابه بأفضل طريقة ممكنة."
