آية الله الشيرازى: في الظروف الحالية للبلاد، جذب ودعم كحد أقصى للمتفوقين أمرٌ في غاية الأهمية.

وفقًا لتقرير العلاقات العامة في الجامعة: في لقاء رئيس جامعة قم الصناعية مع آية الله الشيرازى، تم التأكيد على جذب ودعم الحد الأقصى من النخب.
في هذا اللقاء، قدم الدكتور رضائي نور، رئيس جامعة قم الصناعية، تقريرًا عن الأنشطة العلمية والثقافية التي تقوم بها الجامعة. واعتبر الأساتذة والموظفين الشباب والطلاب النشيطين والحيويين من نقاط القوة في هذه الجامعة، وأضاف: نظرًا لوجود حرم كريمة أهل البيت (ع)، والحوزات العلمية والمراجع العظام في مدينة قم المقدسة، فإن التربية الثقافية للطلاب بجانب التعليم الأكاديمي لها أهمية كبيرة بالنسبة لنا.
وأضاف: إقامة ثلاثاء مهدوي، والمسابقات القرآنية، ومشروع التشرّف الرضوي، ودراسة أفكار الشهيد مطهري، وإقامة صلاة الجماعة في السكن الجامعي تعتبر من الأنشطة الثقافية التي تقوم بها جامعة قم الصناعية.
وأشار الدكتور رضائي نور إلى أن الدورات الحرة الفكرية هي واحدة من المطالب الجادة التي طرحها القائد الحكيم للثورة في لقاءاته مع الطلاب والمجموعات الجامعية، وقال: تعتبر الدورات الحرة الفكرية مساحة آمنة للتعبير عن وجهات نظر وآراء وانتقادات واقتراحات الطلاب، حيث يمكن من خلال مناخ يتسم بالتحدي مع احترام الآراء المخالفة والموافقة، إنشاء تيار فكري مفيد وفعال.
أشار آية الله الشيرازى إلى أهمية الجامعات في تشكيل مستقبل جيل شاب ومثقف، وقال: في الجامعات يُصاغ مستقبل جيل وبلد، لذا يجب أن يؤمن الجامعيون ويدركون التزامهم تجاه الوطن والشعب.
قال ممثل آية الله العظمى السيستاني في إيران: في الظروف الحالية للبلاد، يعتبر جذب ودعم النخب أمرًا ضروريًا جدًا. لقد زرت العديد من الدول الأوروبية والآسيوية المتقدمة، وأدركت أننا أيضًا يمكن أن نحقق تقدمًا ملحوظًا من خلال تعزيز روح الثقة بالنفس بين الجيل الشاب، لاسيما الطلاب.
وعدّ المعارف الدينية التي تركها أهل البيت لنا أكبر أمانة للمسلمين، معبراً عن أن هذه المعارف الإلهية والإسلامية هي التي تمنح المسلمين في جميع أنحاء العالم الهوية والمصداقية وتجلب لنا سعادة الدنيا والآخرة، لأن أهل البيت قد حددوا الطريق والمسار في جميع المجالات والعلوم. يجب علينا فقط أن نحقق التقدم والازدهار من خلال التعرف على المعارف الإسلامية وتعزيز روح الثقة بالنفس.
أشار آية الله الشيرازى إلى المخططات المستمرة من قبل أعداء الإسلام، وقال: إن خلق الخلاف والانقسام بين المسلمين هو الهدف الرئيسي للأعداء، والذي يمكن التغلب عليه بإدارة صحيحة والحفاظ على الوحدة.
في النهاية، زار مسؤولو جامعة قم الصناعية المتحف الشخصي لآية الله الشيرازى.