آزمایشگاه (ACSL) جامعة قم الصناعية يوفر بيئة علمية ممتعة للطلاب في هذه الجامعة.
وفقاً لبيان العلاقات العامة للجامعة: الدكتور يادگار، عضو هيئة التدريس في قسم التحكم الكهربائي بالجامعة الصناعية في قم، تحدث خلال مقابلة مع العلاقات العامة للجامعة حول كيفية إنشاء مختبر نظم التحكم المتقدمة (ACSL): في يونيو 2020، عندما كانت ذروة جائحة كورونا، جاء إلي عدة طلاب؛ أرادوا أن يكون لديهم تدريب مهني ولإجراء أنشطة علمية وبحثية. كان هذا بمثابة إنذارات أدت بنا إلى نشر دعوة في موقع الجامعة وتشكيل مجموعة بحثية مكونة من أربعة أفراد. وأضاف: في نفس العام 2020، ومن خلال المفاوضات مع مركز أبحاث صناعي في طهران، تمكنا من جذب أول مشروع بحثي بقيمة 300 مليون تومان عبر توقيع مذكرة تفاهم. وذكر الدكتور يادگار: بعد عدة أشهر من ظهور أداء هذا الفريق البحثي، رغبت الكثير من الطلاب في التعاون مع هذا الفريق. ووفقاً للمقابلات التي أجريت، تحول هذا الفريق البحثي المكون من أربعة أفراد إلى فريق بحثي يضم 17 فرداً اليوم. قال الدكتور يادگار: اليوم، أصبح بيئة المختبر جذابة جداً لهؤلاء الطلاب لدرجة أنهم يعملون لأكثر من 10 ساعات يومياً في هذا المختبر. حتى في أيام العطلات، عندما تكون الجامعة مغلقة، كان أعضاء هذا الفريق البحثي معطلين فقط في اليوم الأول من العيد، ومن اليوم الثاني حتى الثالث عشر من فروردين كانوا في المختبر يعملون. وأضاف: نتيجةً لهذه الجهود المتواصلة، تم إنشاء جهاز رياضي يتم حالياً إجراءات تسجيل براءة اختراعه، والذي لم يكن له نموذج داخلي أو خارجي حتى الآن، وسيتم الكشف عنه قريباً في الجامعة. بالإضافة إلى ذلك، تم نشر العديد من المقالات بتصنيف Q1 وQ2، وتم تنفيذ أكثر من 7 مشاريع بحثية، وهو جزء من الأداء الرائع لهذا الفريق البحثي. بالطبع، يتم تقسيم العائدات الناتجة عن إنجاز المشاريع البحثية بين الطلاب. وأضاف: النقطة المثيرة للاهتمام جداً في هذا المختبر هي أن الطلاب الأعضاء في هذا الفريق البحثي مبتكرون ومستقلون للغاية. على الرغم من نقص الإمكانيات، فهم لا يزالون يحاولون حل المشكلات بأنفسهم، وتصنيع الأدوات والمعدات في المختبر قدر الإمكان. إن هذا الفريق منسجم لدرجة أنهم حتى في أوقات الترفيه والراحة يتواجدون في المختبر، وأصبح مختبرهم بيئة علمية مفعمة بالحيوية بالنسبة لهم. قال الدكتور يادگار إن إنشاء الدافع، ووجود هدف وأمل هو سر نجاح هؤلاء 17 طالباً المجتهدين. بالطبع، يرحب هذا الفريق البحثي بالطلاب النشطين والموجهين نحو الأهداف.