دكتور رضائي نور، رئيس جامعة قم الصناعية، بمناسبة حلول آخر جمعة من شهر رمضان، يوم القدس، أصدر رسالة.
فيما يلي نص الرسالة:
باسم تعالى
على الرغم من الدعاية العالمية، فإن انتفاضة فلسطين لا يمكن إخمادها، ومستقبلها مصاحب بالتحرير والنصر.
المقام المعظم للقيادة (زيد عزّه الشريف)
يوم القدس، هو يوم تجلّي عظمة الأمة الإسلامية، وانتفاضة الشعوب المسلمة ضد الاستكبار، هو يوم وحدة جميع البشر الباحثين عن الحقيقة والمحبين للعدالة، ويوم الصراع الدائم ضد الصهيونية والإمبريالية اللصوصية.
إنه مع مرور واحد وأربعين عاماً على المبادرة الاستراتيجية والتاريخية للامام الخميني (رحمه الله عليه) في تسمية آخر جمعة من شهر رمضان المبارك بـ "يوم القدس العالمي" في عام 1358، وتوفير فرصة عظيمة دولية لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم وإدانة نظام الاحتلال الإسرائيلي، أصبحت قضية فلسطين والقدس فوق كونها مسألة وطنية وإسلامية لتتحول إلى قضية عالمية ومثالية دولية.
هذا العام نقوم بإعلان رفضنا لنظام الاحتلال الصهيوني وأمريكا الإجرامية في الوقت الذي لا يوجد فيه إمكانية الحضور الفعلي في المسيرة العامة والجميلة ليوم القدس بسبب الالتزام بالبروتوكولات الصحية، ولكن الشعوب الحرة في العالم وخاصة الشعب الإيراني الأبي لن تتخلى أبداً عن نضالها الحقيقي أمام الظلم.
أدعو جميع أفراد المجتمع الأكاديمي في البلاد وخاصة الأساتذة والموظفين والطلاب في جامعة قم الصناعية، بالاعتماد على ذات الربوبية العظيمة، واعتقادهم القلبي في تحقيق وعد الله في هزيمة الكفر، إلى تجديد العهد مع أهداف الإمام الخميني (قدس سره)، متعاونين مع سياسات النظام الإسلامي المقدس ورئيس الجمهورية المحترم ومجلس الشورى الإسلامي، فيما يتعلق بقضية فلسطين، في يوم القدس لعام 99 في تمام الساعة 12، مع الانصات إلى توجيهات القائد المعظم (حفظه الله تعالى) وبصيرة ثورية، ملتزمين بدعم الشعب الفلسطيني المظلوم، وإعلان احتجاحهم ورفضهم الدائم لجرائم النظام الصهيوني والاستكبار العالمي، واضعين توجيهاتهم نصب أعينهم، ليعدوا مرة أخرى للاحتفاء بالفخر مرة أخرى.