رسالة رئيس الجامعة في جلسة الحوار بين الأساتذة

دكتور رضائي نور رئيس الجامعة الصناعية في قم في مراسم انطلاق الجلسة الاستشارية للأساتذة، قام بشكر الأدوار التي لعبها المسؤولون السابقون وتقدير جهود الأساتذة والموظفين في الإنجازات الأخيرة للجامعة، مشيرًا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود من قبل الأساتذة لتحسين تصنيف الجامعة ودعا الأساتذة لتعزيز رأس المال الاجتماعي للجامعة.

وفقًا لما ذكره المركز الإعلامي للجامعة، فإن النص الكامل لكلمات الدكتور رضائي نور في الجلسة الاستشارية للأساتذة التي أقيمت في 13 و 15 من شهر بهمن هو كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكر الأساتذة الكرام الحاضرين في ورشة تحسين المعرفة والضيوف المحترمين، وأهنئكم بحلول أيام الله من انتفاضة فجر. وأتمنى أن يرتبط هذا الثورة بظهور السيد ولي عصر (عج).

كما أهنئكم بمناسبة عيد ميلاد السيدة الزهراء (س) ويوم الأم ويوم المرأة.

في البداية، أهنئكم بحصول الجامعة الصناعية في قم على المرتبة الأولى في توظيف خريجي مرحلة البكالوريوس على مستوى الجامعات في جميع أنحاء البلاد. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود الأمناء السابقين والأساتذة والموظفين الأعزاء، وأرى أنه من الضروري أن أشكر جميع هؤلاء الأعزاء. تكمن أهمية هذا الموضوع أكثر عندما نعلم أن حصة ميزانية الدولة العامة لجامعتنا خلال السنوات الأربع الماضية قد كانت حوالي عشرة ملايين تومان، في حين أن هذه النسبة في المستوى الإقليمي تصل لأربعة عشر مليون تومان، وفي مستوى الجامعات الصناعية في البلاد تصل لحوالي ستة عشر مليون تومان. بعبارة أخرى، فإن أي استثمار في الجامعة الصناعية في قم يحسب كربح صافٍ. إن معدل التوظيف هو أحد مؤشرات تصنيف الجامعات في قاعدة بيانات العلوم الإسلامية.

لتسهيل حضور الأساتذة في الجامعة، تم تجهيز غرفة استراحة الأساتذة بشراء المعدات اللازمة لتقديم الخدمة. أدعو جميع الأساتذة الكرام إلى الحضور شخصيًا في الجامعة على الأقل يومًا واحدًا خلال الأسبوع لأداء الأعمال البحثية والدراسية والإجابة على أسئلة الطلاب. كما أن نزل الأساتذة يوفر إمكانية تقديم الخدمة في ساعات منتصف اليوم، وإن شاء الله، يمكننا تقديم الخدمة مع مراعاة البروتوكولات الصحية. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر المرافق الرياضية في الجامعة للأساتذة المحترمين، مما يوفر فرصة جيدة للحفاظ على الصحة.

أتوقع من الأساتذة المحترمين أنهم في ظل الأجواء الهادئة التي تم خلقها، سيعملون من خلال القيام بأبحاث أصيلة وتطبيقية على تعزيز مرتبة الجامعة العلمية. ولمواجهة المخاوف المتعلقة بترقية الأساتذة المحترمين، فقد تم دعوة رئيس وأمين لجنة التقييم المحترمين للجامعة قم للمشاركة في جلسة الأسئلة والأجوبة، وستعقد هذه الجلسة خلال الأسابيع القادمة.

يُطلب من الأساتذة المحترمين تقدير الأجواء الهادئة الحالية، ومن خلال نشر وتعزيز روح التعاون والتعاطف وإدخال الطاقة الإيجابية، أن يسهموا في تعزيز رأس المال الاجتماعي للجامعة، الذي كان قد ضعُف في فترات معينة من الزمن في السنوات الماضية. هذه الجامعة، بفضل وجود كادر أكاديمي شاب وموهوب وموظفين شباب متحمسين، وبالنظر إلى الإحصاءات الحالية، تُعتبر من أرقى المؤسسات التعليمية في البلاد، ويمكنها أن تفتخر بإنجازاتها على المستوى الوطني والدولي في جميع المجالات العلمية والثقافية.

في النهاية، أود أن أشكر جهود رئيس الهيئة الموقر والموظفين معه وأمين المؤتمر الاستشاري للأساتذة وجميع الزملاء المعنيين في مجال مساعد التعليم والبحث.