رئيس جامعة قم التقنية، بعد استشهاد الدكتور محسن فخري زاده، قدّم تعازيه في هذا المصاب الجلل إلى مقام صاحب العصر والزمان (عج)، وإلى مقام قائد الثورة الإسلامية، وإلى أسرة الشهيد الجليل، حيث أدان هذا العمل الجبان.
حسب ما ورد في العلاقات العامة بالجامعة، نصّ رسالة الدكتور جلال رضائي نور هو كما يلي:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
« وَ لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا في سَبيلِ اللَّهِ أمواتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرْزَقُون »
مرةً أخرى، قامت أيادي الاستكبار العالمية بارتكاب جريمة جديدة، وأودت بحياة ابن إيران البار، العالم في مجال الطاقة النووية.
استشهاد العالم البارز، الشهيد محسن فخري زاده، قد جسّد حزنًا وأسىً آخر في قلوب محبي العلم والمخلصين للتقدم في الجمهورية الإسلامية. ولكن أعلموا أيها الأعداء الجبناء أن الطريق الذي بدأه الشهداء مثل فخري زاده لن يتوقف أبدًا، وبدعم وعزيمة الأكاديميين، سنواصل هذا الطريق بقوة وإرادة راسخة، وسنُظهر تقدم أمتنا العظيمة لأعداء هذا الوطن.
أعزي نفسي وأعزي الشعب الإيراني الشريف، وخاصةً المجتمع العلمي والجامعي وأسرته الكريمة، باستشهاد هذا المدبر القادر والمستحق، وأتمنى لهم الصبر، وأدعو الله تعالى أن يرفع درجات شهيدنا العزيز في الآخرة، وأُحيي ذكراى جميع الشهداء النوويين في الوطن الإسلامي.