حسب تقرير دائرة العلاقات العامة في الجامعة: عُقد الاجتماع الخمسون لنُواب التعليم في الجامعات ومراكز التعليم العالي في جميع أنحاء البلاد في 18 من مرداد، بحضور نائب وزير العلوم، والبحوث، والتكنولوجيا في المنظمة المركزية لجامعة پیام نور.
في هذه الندوة التي أُقيمت تحت شعار "التعليم العالي؛ الجودة والتحول"، وبمراعاة فقرات برنامج التنمية السادس، تم تناول الوضع الحالي والتحديات التي تواجه التعليم العالي في البلاد، ضرورة التفكير في وظائف الجامعة والتعليم الجامعي، الدراسة المقارنة لدور الدولة في تطوير التعليم العالي؛ مكانة العلوم الإنسانية، نظام تقييم وقبول الطلاب، الحلول اللازمة لتعزيز مراكز التعليم العالي، التحديات، الحلول والاستراتيجيات لتحسين الجودة، إدارة المنطقة، وإرساء نظام التعليم العالي (HES) من قبل الباحثين المدعوين، كما تم نقد ومراجعة وجهات نظر النواب التعليميين المشاركين في الندوة.
قال الدكتور مجتبی شریعتی نیاسر، نائب وزير العلوم، والبحوث، والتكنولوجيا، بعد تقديم كلماته حول النظام التعليمي: إن 37% من الطلاب الجامعيين في البلاد يدرسون في جامعة آزاد اسلامی، و16% في الجامعات الحكومية، و16% في جامعة پیام نور، و11% في جامعة جامع علمی-کاربردی، و5% في الجامعات الفنية والمهنية، و2% في جامعة فرهنگیان، وما تبقى في الجامعات ومراكز التعليم العالي الأخرى.
في هذا الاجتماع الذي حضر فيه الدكتور فدایی، نائب التعليم والبحث في جامعة صنعتی قم، أضاف الدكتور شریعتی نیاسر: إن 48% من الطلاب في مجموعة العلوم الإنسانية، و32% في مجموعة هندسة الفنون، و6% في مجموعة العلوم الأساسية، و6% في مجموعة الطب، والباقي في مجموعات أخرى يتابعون دراستهم.

وأشار إلى أن 46% من الطلاب من الإناث و54% من الذكور، قائلاً: إن 47% من أعضاء هيئة التدريس في البلاد في مرتبة أستاذ مساعد، و35% من أعضاء هيئة التدريس ما زالوا في مرتبة المدرس، و5% من أعضاء هيئة التدريس هم أساتذة كاملون.
أشار الدكتور شریعتی نیاسر إلى أن عملية إنشاء مؤسسات التعليم العالي كانت في فترة من 73 إلى 83 بمعدل معتدل، حيث وصلت إلى 44 حالة، في حين أنه من عام 1384 إلى 1391 شهدنا زيادة كبيرة في المؤسسات غير الربحية.
نائب وزير العلوم، والبحوث، والتكنولوجيا، واصل تقديم مجموعة من الإحصائيات وأكد على أهمية تعزيز الجودة في التعليم العالي، قائلاً: إن جميع الجامعات ومراكز التعليم العالي يجب أن تضع مسألة الجودة في مقدمة أولوياتها، كما يجب على الجامعات الأخرى التي تعد ضمن تحت أنظمة التعليم العالي أن تعير هذه المسألة الاهتمام الجاد.
في الختام، اتفق المشاركون في الندوة على تأييد الخطوات المسؤولة الأخيرة لوزارة العلوم، والبحوث، والتكنولوجيا فيما يتعلق بتنظيم وقانون تنظيم الجامعات، وحقول الدراسة، ودرجات التعليم الجامعي. وأعربوا عن أملهم في التنسيق والاتساق بين إدارة جامعة آزاد اسلامی الجديدة والسياسات وقرارات مجلس توسيع التعليم العالي، وأبدوا استعدادهم للمشاركة بنشاط في تنفيذ خطة تقييم التعليم العالي، والتحرك نحو تحقيق الأهداف المرسومة وحل المشكلات المحلية، والإقليمية، والوطنية، تبعاً للمهمات المحددة. كما طالبوا وزير العلوم، والبحوث، والتكنولوجيا بتحسين الوضع الحالي للتعليم والبحث.
