وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا: المهمة والبحث عن المستقبل من أولويات التعليم العالي في البلاد.

وفقاً لتقارير العلاقات العامة للجامعة: قال الدكتور غلّامي، وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا، خلال زيارته للجامعة الصناعية في قم: ينبغي أن تكون مهمة التركيز على الأهداف ودراسة المستقبل على رأس أولويات التعليم العالي، وذلك من أجل تحسين التكنولوجيا في البلاد.
قال الدكتور غلّامي أثناء زيارته للجامعة الصناعية في قم: مع زيادة عدد الجامعات والمجمعات التعليمية، يجب أن نولي اهتمامًا خاصًا لجودة التعليم. وبطبيعة الحال، في ظل الظروف الراهنة في البلاد، يتعين استغلال الموارد المالية الحكومية بكفاءة، حيث يمكن من خلال توليد الإيرادات من الجامعات ودعم الحكومة تحسين الجودة التعليمية والبحثية.
وفي جمع من المسؤولين والأساتذة في الجامعة الصناعية في قم، قال وزير العلوم: إن التحول التكنولوجي في العالم يحدث بسرعة كبيرة لدرجة أننا يجب أن نبدأ من اليوم بمراقبة أفق العلوم والتكنولوجيا لمدة عشر سنوات. على سبيل المثال، ستسيطر مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والإدارة الذكية على المستقبل. لا يجب أن تغفل جامعاتنا عن هذا الموضوع.
وأضاف: يجب أن يكون خريجو الجامعات إما رواد أعمال أو موظفين. وفي هذا الخصوص، أعدت وزارة العلوم برنامجا لتدريب الطلاب في الصناعات، وإمكانية إنشاء فرص دراسات للمعلمين الشباب في صناعات مختلفة، مما يتيح الفرصة لاستقطاب الجامعيين إلى سوق العمل.
وتطرق وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا إلى تطوير التعليم العالي في البلاد، مشيرًا إلى أن جذب الطلاب الأجانب يعد واحدًا من البرامج الرئيسة لوزارة العلوم مع أخذ جودة التعليم في الاعتبار. الجامعات التي تستوفي الشروط اللازمة لقبول الطلاب الأجانب ستسير نحو الدولية بدعم من وزارة العلوم.
وقد أشار إلى شغف رئيس الجامعة الصناعية في قم للشباب، قائلاً: لقد تم التركيز بشكل كبير على الشباب في وزارة العلوم، لدرجة أن متوسط أعمار رؤساء الجامعات قد انخفض بمقدار 11 عامًا في السنوات القليلة الماضية.
وقد اعتبر الدكتور رضائي نور، رئيس الجامعة الصناعية في قم، أن التعليم العالي في حكومة التدبير والأمل يتميز، وأضاف: في هذه الفترة شهدنا إصلاحات هيكلية، وتطوير ثقافة التركيز على الأهداف والعمل الحر بين الأكاديميين، وتهيئة بيئة هادئة للأنشطة الطلابية في الجامعات.
وبالحديث عن الجامعة المحتملة للتطوير في قم الصناعية، قال: الأساتذة الشباب والمتميزون، والموظفون الشباب ذوو الدوافع، هم ما يميز هذه الجامعة عن غيرها من الجامعات.
ورأى أن وجود الجامعة الصناعية في قم بين 7 مناطق صناعية في المحافظة يعد استراتيجيًا للغاية، وقال: من خلال إنشاء بيئة عمل مشتركة ونادي للشركات الناشئة، سنقوم للمرة الأولى في المحافظة بدعم الأفكار الابتكارية للأساتذة والطلاب والباحثين.
 وأشار إلى توقيع مذكرات تفاهم للتعاون العلمي والبحثي بين الجامعة ومراكز متعددة، قائلاً: 80٪ من طلاب الجامعة الصناعية في قم تمكنوا من الالتحاق بسوق العمل من خلال اكتساب المهارات خلال فترة دراستهم.
أشار رئيس الجامعة الصناعية في قم إلى الزيادة الملحوظة في عدد مقالات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، قائلاً: هدفنا في الجامعة الصناعية في قم هو تقليل الفجوة بين الصناعة والجامعة من خلال تعزيز التواصل بين الجامعة والصناعات المختلفة.