وفقًا لتقرير العلاقات العامة للجامعة: تزامنًا مع أسبوع الدفاع المقدس، اجتمعت هيئة رئاسة جامعة قم الصناعية مع عائلات الشهداء والجرحى الكرام وتحدثوا معهم.
في إطار تقدير عائلات الشهداء والجرحى الكرام وأيضًا لتجديد العهد مع مبادئ قائد الثورة الإسلامية العظمى، اجتمعت هيئة رئاسة جامعة قم الصناعية مع عائلة الشهيد الأكبر وعائلة الجريح الفاضل محمد حسين صادقي.
في هذا الاجتماع، اعتبر الدكتور رضائي نور رئيس جامعة قم الصناعية راحة وسلامة اليوم في إيران الإسلامية من نتائج التضحية والبطولة التي أبداها الشهداء والجرحى خلال ثمان سنوات من الدفاع المقدس، وأكد: جميع جهودنا في جامعة قم الصناعية هي أنه من خلال الجهاد في مجالات العلم والتكنولوجيا، نستطيع أن نكون ممن يقدرون الشهداء والجرحى وعائلاتهم الكريمة.
وأشار إلى أن تكريم الشهداء، والمضحين، والأحرار هو واجب كل إيراني، وأعرب عن أن جامعة قم الصناعية دائمًا لم تدخر جهدًا في سبيل عز إيران الإسلامية، وتعتبر خدمة المجتمع، وخاصة عائلات الشهداء والمضحين، شرفًا لها.
رئيس جامعة قم الصناعية، بالإضافة إلى تقديره للتضحية والفداء من قبل الشهداء، والمضحين، والأحرار، أضاف: الهدف من هذه الاجتماعات هو تكريم هؤلاء المحترمين وأداء الواجب تجاه إيثارهم وتضحياتهم.
ويستحق الذكر أن غلام حسين أكبر كان من الطلاب المتميزين في المدرسة، الذي في صيف عام 1364 (1985) بعد تخرجه من المدرسة، توجه إلى جبهات الحرب، وفي عمر السابعة عشر استشهد في عملية كربلاء 5.