مراسم إحياء يوم الطالب بحضور هيئة رئاسة جامعة قم الصناعية، بتنسيق الإدارة الثقافية، تم تنظيمه عبر الإنترنت.
وفقًا للتقارير الصادرة عن العلاقات العامة للجامعة، في مراسم إحياء يوم الطالب التي عقدت بحضور هيئة رئاسة الجامعة، تقدم الدكتور رضائي نور، رئيس جامعة قم الصناعية، بالتعازي في ذكرى شهداء الطلاب، وخاصة الشهيد قندجي، وبزرگ نيا وشريعة رضوي، وهنأ الطلاب الأعزاء بمناسبة يوم الطالب.
قال: "على مر الزمن، تم التعرف على هذه الأرض وعلمائها على مستوى العالم. ولهذا السبب، بين الحين والآخر، تقوم القوى العالمية بمهاجمة علمائنا، عالمين أن تطور هذه البلاد يأتي من خلال علمائها، مثل الشهداء فخري زاده، شهرياري، علي محمدي، أحمدي روشني، رضائي نژاد..."
أشار الدكتور رضائي نور، قائلًا: "يفهم قائد الثورة: إن الطالب هو من يستطيع مقاومة المشاكل؛ الطالب شاب وعالم؛ هو من يجب أن يدير مستقبل البلاد، ويجب أن يكون واعيًا لتعزيز موقع الوقوف في وجه الطامعين وذوي الفرص في كافة المجلات." وعليه، فإن هذا الكلام من قائد الثورة يعكس تمامًا المسؤولية الكبيرة للطلبة.
وأشار إلى مهام الجيل الشاب في بيان الخطوة الثانية للثورة، وأوضح أن "البيان يذكر العلم والبحث كوسيلة واضحة لرفع عزّة وقوة الدولة. كما أن القيم الروحية والأخلاقية تعني التأكيد على القيم الأخلاقية والالتزام بالفضائل الأخلاقية، وفي مجال الاقتصاد، فإن تطبيق الاقتصاد المقاوم بسبب العقوبات أمر بالغ الأهمية. وقد أوضح أن بيان إسلامي ـ إيراني جاءت فيه إشارات خاصة، حيث إن جهود الغرب لنشر نمط الحياة الغربي في إيران أدت إلى أضرار جسيمة على الأصعدة الأخلاقية، الاقتصادية، الدينية والسياسية، ومواجهة ذلك تتطلب جهوداً معقدة وذكية تتطلب من الشباب، وخاصة الطلاب، القيام بدور فعال فيها.
رئيس جامعة قم الصناعية، مشيرًا إلى شباب الجامعة، قال: "تتمتع هذه الجامعة الآن بتاريخ يمتد 12 عامًا، مع حوالي 2000 طالب و24 تخصصًا على مستويات البكالوريوس والماجستير. ونحن نؤمن أنه، بفضل أعضاء الهيئة التدريسية الشباب والمتميزين والموظفين المجتهدين، وكذلك بوجود طلاب متحمسين مثلكم، يمكننا الوصول إلى 15 جامعة رائدة صناعية في البلاد بحلول عام 1404 هـ.
وأكمل الدكتور قرباني مبين، ممثل مكتب قائد الثورة الإسلامية في جامعة قم الصناعية، مشيرًا إلى إحياء يوم الطالب، بالإشارة إلى إحدى روايات الإمام علي (ع). حيث قال: "يقول الإمام علي (ع): إن التعليم يمنح الإنسان قوة السيطرة. كل من يتعلم يصبح قويًا، وأولئك الذين لا يعرفون يصبحون فريسة لأعدائهم."
وواصل حديثه عن فوائد العلم، قائلًا: "العلم هو سبب الارتقاء الإنساني، والنمو الروحي وحتى المادي."
استكمل حجت الإسلام والمسلمين الدكتور قرباني مبين: "اليوم، لدينا في العالم الكثير من الشباب الذين يمتلكون الكثير ليقولوه، مما يزيد من عداء الأعداء لنا. على سبيل المثال، الشهيد فخري زاده، الذي كان فخر إيران، أظهر للعالم أنه يمكن مواجهة الاستكبار من خلال العلم."
وقد شمل الحفل أيضًا تكريم النشطاء في المنظمات الطلابية، والجمعيات العلمية، والنوادي العلمية والثقافية، وغير ذلك من الفعاليات، بما في ذلك تنظيم مسابقة عبر الإنترنت، وفتح باب الأسئلة للطلاب، والإجابة عليها من قبل هيئة رئاسة الجامعة.
