مدير شؤون البحث والتكنولوجيا في جامعة قم الصناعية أعلن عن زيادة نسبتها 70% في عدد المقالات المنشورة في قاعدة بيانات ISI خلال العامين الماضيين.

وفقًا لبيان العلاقات العامة بالجامعة: صرح الدكتور مجتبی حیدری، مدير الشؤون البحثية والتكنولوجية في جامعة قم الصناعية حول نمو الإنتاج الكمي والنوعي للمستندات العلمية في الجامعة: إن عدد المقالات المنشورة في قاعدة بيانات ISI في الجامعة خلال عامي 2015 و2016 زاد بنسبة 70% مقارنةً بإجمالي المقالات المنشورة في السنوات السابقة (2014-2011)، وبنسبة 175% مقارنةً بعدد المقالات المنشورة في عامي 2013 و2014، وبأكثر من 400% مقارنةً بعدد المقالات المنشورة في عامي 2011 و2012. كما زاد عدد الاستشهادات بالمقالات المنشورة في قاعدة بيانات ISI في جامعة قم الصناعية في عام 2016 بنسبة 100% مقارنةً بعام 2015، وبنسبة 200% مقارنةً بعام 2014. أيضًا، ارتفع مؤشر h-index لجامعة قم الصناعية، وهو أحد أهم مؤشرات تقييم جودة المقالات العلمية، بنسبة 50% مقارنةً بعام 2016، في حين لم ينتهِ عام 2017 بعد، مما يدل على زيادة جودة المقالات المنشورة من قبل الباحثين في الجامعة.
قال مدير الشؤون البحثية والتكنولوجية في جامعة قم الصناعية: في الوقت الحالي، حيث تبقى عدة أشهر على نهاية عام 2017، يتلقى كل مستند علمي من الجامعة في قاعدة بيانات Web of Science (WOS) في المتوسط 2.5 إشارة، بينما كان هذا الرقم 1.9 في عام 2016، و1.33 في عام 2015، و1.17 في عام 2014، و0.8 في عام 2013، مما يدل على زيادة جودة الإنتاجات العلمية في السنوات الماضية.
وأشار إلى دور أعضاء هيئة التدريس في إنتاج العلم ومكانة جامعة قم الصناعية، موضحًا: حتى الآن، قد قام 206 باحثين بإدراج اسم هذه الجامعة في مستنداتهم العلمية تحت اسم جامعة قم الصناعية، من بينهم 25 كاتبًا أو باحثين دوليين من الجامعات المعروفة عالميًا، ويمثل ذلك حوالي 13% من إجمالي مقالات الجامعة في قاعدة بيانات WOS، نتيجة التعاون العلمي الدولي مع دول أخرى. في المجمل، تعاون الباحثون في جامعة قم الصناعية حتى الآن مع 62 جامعة ومؤسسة ومركز أبحاث، ومن بين هذه المؤسسات، أُقيمت علاقات علمية مع 18 مؤسسة دولية من 13 دولة أجنبية، حيث كانت أكبر التعاونات مع مؤسسات من دول أمريكا وأستراليا والدنمارك واليونان وبلجيكا.
 وفي رده على سؤال حول كيفية تحسين الإنتاج الكمي والنوعي للشؤون البحثية في جامعة قم الصناعية، كجامعة حديثة التأسيس، قال: من أجل تحسين الجوانب الكمية والنوعية في جامعة قم الصناعية، يوجد في خارطة التصنيف مؤشرين لهما أهمية أكبر. الأول هو عدد المقالات والمستندات العلمية، وهو مؤشر كمي، والثاني هو عدد الاستشهادات التي حصلت عليها المستندات المنشورة، وهو متصل بمؤشرات الجودة. لذلك، فإن الجامعة التي تحصل على درجات أعلى في هذين العنصرين ستحظى بمكانة بحثية أفضل.
مدير الشؤون البحثية والتكنولوجية في جامعة قم الصناعية، مع الإشارة إلى التخطيط المنظم في البحث، أضاف: من أجل تعزيز هذين المؤشرين في جامعة قم الصناعية، تم وضع برامج متنوعة لإدارة البحث والتكنولوجيا، وأهمها تشمل تشجيع كتاب المقالات البحثية المتميزة، تشجيع كتاب المقالات المشتركة مع الباحثين من المؤسسات الدولية المعتبرة، تشجيع المقالات البحثية الناتجة عن التعاون بين مجموعات أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، تعديل اللوائح المتعلقة بالمنح لأعضاء هيئة التدريس، تحسين الكمي والنوعي للمعدات المخبرية وإنشاء مختبر مركزي في الجامعة، وتشجيع المشاريع البحثية التطبيقية التي تؤدي إلى إنتاج الثروة. بالطبع هناك قضايا أخرى مثل الميزانيات البحثية، عدد أعضاء هيئة التدريس، الإمكانيات المخبرية، وما إلى ذلك، التي تؤثر بشكل كبير على كمية وجودة الإنتاجات العلمية في أي جامعة ويجب أخذها بعين الاعتبار.
وأشار إلى أن: التحليلات التي أجريت تظهر أن 36% من المستندات العلمية من جامعة قم الصناعية تلقت أكثر من ثلاثة استشهادات. بمعنى آخر، 64% من المقالات تلقت أقل من ثلاثة استشهادات، ومن بين هذه، 40% من المقالات دون استشهاد. لذا، إلى جانب إنتاج المستندات العلمية، فإن أهمية الجودة أيضًا مطروحة. حاليًا، مؤشر الجودة يمثل حالة الاستشهادات للمستندات المنتَجة.
في ختام حديثه، قدَّم الدكتور حیدری اقتراحات لزيادة الكمية والنوعية في الشؤون البحثية، على النحو التالي:
1. زيادة الميزانيات البحثية
2. تحسين وتعزيز البنية التحتية البحثية
3. تعزيز الاتجاه نحو البحث وثقافة البحث في الجامعة
4. تعديل اللوائح الداخلية
5. إنشاء وتطوير حواضر بحثية، مراكز وكيانات بحثية في الجامعة
6. إجراء أبحاث تطبيقية وتبادل النتائج العلمية والبحثية الجديدة من الجامعة مع الصناعة
7. إجراء بحوث في مواضيع ساخنة ومُحدثة في العالم
8. زيادة الإشارات في المقالات: استخدام إشارات أكثر في المقالات يساعد في زيادة الاستشهادات.
9. قابلية رؤية المقالات: حدوث رؤية لمقالات الباحث يُعزز من عدد الإشارات المتلقاة. كلما كانت مقالات الباحثين مرئية في قواعد البيانات والمواقع المعتبرة، تزداد احتمالية الحصول على إشارات.
10. إرسال المقالات إلى مجلات مرموقة Q1 وQ2: إرسال المقالات إلى مجلات ذات تأثير عالٍ يُعزز من احتمالية زيادة عدد الاستشهادات.
11. شهرة كتاب المقالات: شهرة كتاب المقالات، خصوصًا الكاتب الأول، يمكن أن تُؤثر على عدد الاستشهادات المتلقاة للمقال.