في بداية العام الدراسي، زار محافظ قم خلال اجتماع تعزيز المعرفة للأساتذة وتهنئتهم ببداية العام الدراسي المشاريع المكتملة والجارية في جامعة قم الصناعية.
حسب تقرير العلاقات العامة في الجامعة؛ خلال هذا الحدث، رحب الدكتور رضائي نور بالمحافظ ووفده، واستعرض تاريخ الجامعة. وقال: نظرًا للموقع الاستراتيجي لمحافظة قم من الناحية الجغرافية وإنشاء 8 مناطق صناعية في المحافظة، فإن حاجة الصناعة إلى طلاب وأساتذة هذه الجامعة تزداد يومًا بعد يوم.
أشار رئيس الجامعة إلى الإمكانيات المتاحة في جامعة قم الصناعية، قائلاً: هذه الجامعة تُعتبر الآن ذراعًا مساعدًا لصناعة المحافظة، ولذلك تم إنشاء أمانة العلاقات بين الصناعة والجامعات في هذه الجامعة. وسيفتتح قريبًا أول مركز للابتكار المتخصص والمعجل المبني على طلبات الصناعة في هذه الجامعة.
أكد الدكتور رضائي نور على رسائل جامعة قم الصناعية، قائلاً: بالإضافة إلى الصناعة، تمتلك هذه الجامعة شراكة مفيدة وفعالة مع مؤسسات مثل جهاد الجامعة، ومساعد وزير العلوم والتكنولوجيا، وصندوق دعم الباحثين، مما يساعد هذه المؤسسات في أداء واجباتها.
وفيما يتعلق بميزانية الجامعة، قال: بدعم وتعاون الممثلين المحترمين من قم في مجلس الشورى الإسلامي، خاصة الدكتور أميرآبادي، زادت الميزانية العامة للجامعة بنسبة 40% وزادت ميزانية الترميم والتجهيز بنسبة 250%، مما سمح لنا بإعادة تأهيل وتجميع حوالي عشرة آلاف متر مربع من الجامعة.
أضاف رئيس جامعة قم الصناعية: من أجل تعزيز الروح الإيجابية والأمل بين الطلاب، تم مؤخرًا تجهيز وقوة صالة رياضية شهيد شهرياري، كما تم إنشاء أرضية عشبية صناعية بتمويل بلغ 3,500,000,000 ريال.
وفيما يتعلق بالتقدم العلمي والبحثي في الجامعة، قال: تسارعت عملية جذب وتحويل وضع الأساتذة، حيث حصل 60% من الأساتذة على تحويل في وضعهم التوظيفي. كذلك زاد الاستقطاب الجديد لأعضاء هيئة التدريس بنسبة 20%. وقد تم تعديل نسبة الطلاب في الدراسات العليا إلى البكالوريا من 25% إلى 50%. وتمت مؤخرًا إنشاء قسم النشر في الجامعة، وخلال هذه الفترة القصيرة تم طبع كتابين من خلال هذا القسم.
في سياق متصل، أوضح الدكتور حيدري، محافظ قم، أنه يشعر بالسرور لوجوده في جامعة قم الصناعية، وهنأ الجميع على بداية العام الدراسي. قال: بداية العام الدراسي هذا العام أصبحت مختلفة قليلاً، حيث خلقت ظاهريًا ظروفًا صعبة، ومع ذلك، في تاريخ الثورة الإسلامية الميمونة في إيران، لقد رأينا أن كلما كانت المشاكل كبيرة، عندما يتعاون الناس معًا، يمكنهم بسهولة التغلب على التحديات. أنا واثق من أننا سنستمر في العام الدراسي الجديد مع وجود كورونا بشكل أفضل وأكثر ثراء من السنوات السابقة.
وأشار الدكتور حيدري إلى الموقع الجغرافي لمحافظة قم، قائلاً: تقع هذه المحافظة بجوار محافظة صناعة كبيرة، مما يزيد من أهمية جامعة قم الصناعية بشكل كبير. توقعات المسؤولين من هذه الجامعة هي حل المشاكل والمعضلات الصناعية لتحقيق نمو وتطور في صناعة المحافظة.
أضاف: المشكلة الأولى في محافظة قم هي تأمين المياه في القطاع الزراعي، ونتوقع أن تتدخل جامعة قم الصناعية، وأن يقوم الأساتذة والطلاب في هذه الجامعة بإيجاد حلول لهذه المشكلة. المشكلة الثانية هي العلاقة الضعيفة بين الصناعة والجامعات. لا تزال بعض الصناعات في المحافظة تعمل بالطريقة التقليدية مما يؤدي إلى تأخر الصناعة. إذا كانت هذه الصناعات مرتبطة بأساتذة وطلاب هذه الجامعة، فيمكنهم أن يساهموا ليس فقط في تعزيز أعمالهم ولكن أيضًا في تطوير صناعة المحافظة.
أعلن محافظ قم عن تأسيس عدة مناطق صناعية جديدة في المحافظة، قائلاً: في الوقت الحالي، لدى محافظة قم 8 مناطق صناعية و4 مناطق صناعية. وقد تم إدراج إنشاء عدة مناطق صناعية جديدة في خطط العمل، مما يزيد من الحاجة للتعاون مع جامعة قم الصناعية.
وأشار إلى العقوبات الظالمة من العدو، قائلاً: بفضل الله، تم إحراز تقدم كبير في بلادنا الحبيبة. على الرغم من كل العقوبات والتهديدات، إذا حافظنا على تماسكنا وأخوتنا واتحادنا وصدقاتنا، سنحقق جميع مطالبنا.