وفقًا لتقرير العلاقات العامة بالجامعة: تم تصميم نظام التتبع الإنذاري للحواضن بفضل جهود الأستاذ في هيئة التدريس بجامعة قم الصناعية.
في إطار الاتفاقية البحثية بين جامعة قم الصناعية ومؤسسة الجهاد الجامعي، تم تصميم جهاز التتبع الإنذاري للحواضن بفضل الدكتور محجل، أحد أساتذة هيئة التدريس بجامعة قم الصناعية.
هذا الجهاز مطلوب بشدة للاستخدام في المختبرات التي تحتوي على عينات حيوية ذات قيمة أو عينات يصعب الوصول إليها مرة أخرى. هذا الجهاز مفيد للغاية للمختبرات المتعلقة بعلاج الأجنة، ومختبرات العلاج بالخلايا، ومختبرات الأبحاث الخاصة بزراعة الخلايا وهندسة الأنسجة.
تم تصميم النظام في هذا الجهاز بطريقة تتيح له إرسال إشعارات عبر الرسائل النصية أو الاتصال الهاتفي بالشخص الذي تم تخزين رقمه في الجهاز عند خروج الجهاز من الحدود الطبيعية المحددة لجميع معطيات الجهاز، بما في ذلك co2 ودرجة الحرارة، ورطوبة عطل الجهاز، وانقطاع أو تقلبات قوية في الكهرباء، ليُعلم الشخص لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النظام يُعتبر جهازًا خارجيًا يوضع بجانب الحاضن، ومع قراءة منفذ البيانات الخارجة منه يُمكن فحص حالة جميع معطيات الحاضن برمجيًا من الجهاز، وفي حال حدوث أي مشكلة يُخبر المستخدم أو المستخدمين.
فيما يتعلق بضرورة توفير هذا المنتج، يجدر بالذكر أن الحاضنات الذكية المتاحة في السوق مزودة بشاشات لإعلام الأفراد داخل المختبر عن الأخطاء، ولكن هذا الجهاز لديه القدرة على مراقبة نشاطات الجهاز عن بُعد أيضًا.
في ضوء عدم وجود نماذج محلية أو أجنبية، ومن جهة أخرى أهمية الإعلام الفوري حول تغير ظروف الحضانة الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة العينات الحيوية ومن ثم على فعالية العملية العلاجية أو البحثية، فإن تصميم واستخدام هذا الجهاز يقي من إهدار الطاقة والتكاليف الزائدة في المختبرات والمرضى.
