رئيس صندوق رفاه الطلاب: من خلال إعداد وثيقة التخطيط في مجال خدمات الرفاه الطلابي، سيتم تحقيق مزيد من العدالة.

وفقاً للتقرير الصحفي الخاص بالجامعة: عُقدت جلسة نواب الشؤون الطلابية والثقافية في المنطقة ٤ من البلاد بحضور الدكتور مطيعي مستشار الوزير ورئيس صندوق رفاه الطلاب في الجامعة الصناعية في قم. أشار الدكتور مطيعي إلى إعداد وثيقة التخطيط في مجال خدمات رفاه الطلاب لتعزيز العدالة في الحصول على الميزانيات المتعلقة بصندوق رفاه الطلاب.
عُقدت جلسة نواب الشؤون الطلابية في المنطقة ٤ من البلاد بحضور الدكتور مطيعي مستشار الوزير ورئيس صندوق رفاه الطلاب في الجامعة الصناعية في قم. خلال هذه الجلسة، أشاد الدكتور مطيعي بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية المعروفة بـ "دهه مبارک فجر" وأعرب عن تعازيه بمناسبة استشهاد سردار سپهبد الحاج قاسم سليماني، وأكد أن لقب "سردار دلها" له هو لقب يستحقه تمامًا، وأَضاف: يجب أن يكون عمل المسؤولين في البلاد مثل عمل الحاج قاسم ليظل حاضراً في الذاكرة.
أضاف: إن نواب الشؤون الطلابية والثقافية يتحملون مسؤولية عظيمة، إذ إن احتياجات الطلاب لا ترتبط بمواعيد الدوام الرسمي، ويجب أن تكون خدمة هؤلاء الأعزاء مستمرة على مدار الساعة.
أشار الدكتور مطيعي إلى إقامة نظام تكنولوجيا المعلومات لخدمات الطلاب، وأكد أنه مع إنشاء هذا النظام، ستتم جميع الأنشطة المتعلقة بصندوق رفاه الطلاب وإتمامها بشكل سريع، مما يُحسن جودة الخدمات المقدمة في أقصر وقت ممكن.
وأضاف: إن وثيقة التخطيط في مجال خدمات رفاه الطلاب قيد الإعداد، وسيتم إنشاء الأنظمة الخاصة بها في أربع فئات: وطنية، إقليمية، محافظة وجامعية، حيث يمكن لكل جامعة، وفقًا لمعايير محددة، الاستفادة من صندوق الخدمات وفقًا لمؤشر الحرمان ومؤشر القدرة على الحصول على الخدمات. ومن المؤكد أن استخدام هذه الطريقة يعزز العدالة.
قال رئيس صندوق رفاه الطلاب: وفقًا للخطط الموضوعة، يجب أيضًا متابعة وتقييم القروض الطلابية. حاليًا، لدينا 22 نوعاً من القروض الطلابية التي سيتم تقليص عددها وزيادة قيمتها من خلال إعادة النظر الشاملة.
الدكتور رضایی نور، رئيس الجامعة الصناعية في قم، رحب بالضيوف وأشار إلى التقدمات والتحولات الحديثة في هذه الجامعة، وأكد أنه خلال العام الماضي تم تحقيق رضا الطلاب وتوفير تكاليف التشغيل من خلال إعادة هيكلة وتجميع القاعات الدراسية وتوحيد سكن الطلاب.
قال الدكتور رضایی نور: من خلال زيادة عدد الجمعيات العلمية من 6 إلى 9، وتخصيص مساحة فيزيائية لها، وتعزيز التواصل الوثيق بين المسؤولين وأعضاء الجمعيات، بالإضافة إلى تحمل الجامعة 50% من تكلفة السكن للطلاب، ارتقينا بجودة الطعام وزدنا تنوعيته، وتم بناء ملعب رياضي لتلبية جزء من احتياجات الطلاب في مجال الشؤون الطلابية والثقافية.
وأضاف: إن زيادة عدد أعضاء الهيئة التدريسية بنسبة 20% في التخصصات المطلوبة، وإنشاء وتجهيز المختبرات وورش العمل في الجامعة، وتطوير مساحات العمل المشتركة ونادي تمكين الشركات الناشئة (بيتا)، وإطلاق المكاتب الخدمية الإلكترونية، وإقامة دورات تدريبية للطلاب من خلال مركز التدريب المفتوح والإلكتروني في الجامعة كانت من بين البرامج التي ساهمت في تعزيز التعليم والبحث وزيادة رضا الطلاب.
قال رئيس الجامعة الصناعية في قم: بهدف زيادة رفاهية الطلاب، يتم حالياً إنشاء وتشغيل ملعب كرة قدم صناعية وكافيتيريا إضافية.
ونظراً لتطور هذه الجامعة بوجود أساتذة وموظفين شباب وطلاب متميزين، آمل أن تكون هذه الجامعة ضمن قائمة أفضل 10 جامعات صناعية في البلاد.