دكتور جلال رضائی نور في حديثه مع وكالة موج قم، مع التأكيد على أهمية دخول النخب العلمية والبحثية إلى مجال حل المشاكل الاقتصادية في البلاد، قال: إذا تمكنا من جعل جميع الأبحاث العلمية والابتكارات البحثية قابلة للتطبيق واستدماجها في الصناعات والإنتاج، ستختفي نسبة كبيرة من المشاكل والمصاعب الاقتصادية.
أضاف رئيس الجامعة الصناعية في قم: هناك عدد كبير من النخب في مجال الصناعة من بين الأساتذة والطلاب الذين يمكنهم تصميم أفكار جديدة وأداء أبحاث مبتكرة لتوفير البلاد من الاعتماد على العديد من التقنيات، وللقيام بخطوات كبيرة في الربط بين الصناعة والجامعة.
وأكد: في ظروف العقوبات، يجب استخدام الحلول العلمية والبحثية لمواجهة الوضع الراهن واثبات أنفسنا على الصعيد الدولي والوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
قال الدكتور رضائی نور: إن توطين البحث والاستثمار في المشاريع البحثية التطبيقية، هو أحد الاستراتيجيات الرئيسية لتحقيق التكنولوجيا والابتكار في مسار الصناعة والإنتاج.
أضاف رئيس الجامعة الصناعية في قم: لقد وصلت بلادنا إلى نمو وازدهار في العديد من المجالات العلمية والبحثية استنادًا إلى الوثائق المتاحة، ولدينا ما نقوله في العالم، ولكن بسبب وجود فجوات بين الجامعة والصناعة، لم نتمكن من تحقيق النجاح باستخدام القدرات العلمية والتكنولوجية لإنقاذ الصناعة المحلية.
وأشار: حان الوقت للتوجه نحو تقليل الفجوة الموجودة بين الجامعة والصناعة من خلال التعرف الدقيق على الثغرات والأضرار والعوائق التي تعترض الإنتاج والصناعة، والتعاون مع الصناع وإنشاء فرص لإثبات قدرات النخب.
قال الدكتور رضائی نور: تطوير الشركات المعتمدة على المعرفة وإنتاج المنتجات بناءً على الأفكار المبتكرة وتصميم المعدات اللازمة في مسار الصناعة والإنتاج من احتياجات البلاد، ويجب على الأساتذة والطلاب الخروج من المجال النظري إلى أوساط الصناع.
قال رئيس الجامعة الصناعية في قم: لحسن الحظ، تم إنشاء مشاريع لجذب النخب لحل مشاكل الصناعة في الجامعات، في هذا الصدد، يعتبر الأساتذة والطلاب في هذه الجامعة شركاء في تشخيص العوائق الصناعية وحل مشاكل الإنتاج.
قال: في الواقع، تم إنشاء فكرة مبتكرة من مكتب الاتصال بالصناعة في الجامعة الصناعية في قم تهدف إلى الربط بين الصناعة والجامعة، حيث يتم إرسال الطلاب الراغبين في اكتساب الخبرات الصناعية والتعرف على بيئات الأعمال في إطار مجموعات شركاء الصناعة بعد اجتياز الدورات التدريبية الأولية بناءً على طلب الوحدات الصناعية إلى المصانع والوحدات الصناعية.
أضاف الدكتور رضائی نور: هذه المجموعات تساعد إدارات الوحدات الصناعية في حل القضايا والمواضيع المختلفة البحثية والفنية، وقد تم تحقيق نجاحات كبيرة في مجال التواصل الفعّال بين الصناعة والجامعة من خلال هذه المشروع.
قال: من بين الأهداف الاستراتيجية في رؤية مشروع شركاء الصناعة هو تمكين الطلاب لسوق العمل بالإضافة إلى تعليمهم ليصبحوا رواد أعمال.
شرح رئيس الجامعة الصناعية في قم حول تنفيذ مشروع شركاء الصناعة: جذب وتسجيل الطلاب الراغبين في المشاركة بالمشروع، تعريف الصناعات والهيئات المهتمة بالتعاون من قبل منظمة الصناعة والمناجم والتجارة، عقد اجتماعات مشتركة بين مكتب الاتصال بالصناعة وتشكيل فرق متخصصة مكونة من 4 إلى 6 أفراد بحضور أستاذ مرشد هو جزء من تنفيذ هذا المشروع.
أشار: كذلك، في إطار مشروع شركاء الصناعة، يتم إرسال الفرق لتشخيص العوائق، وتقديم الحلول لإدارات الصناعات، واتخاذ القرارات بشأن الحلول المختارة وتنفيذ الحلول بمشاركة الفرق الشريكة، وإصدار شهادة المشاركة في مشروع شركاء الصناعة كجزء من فترة التدريب.
أكد الدكتور رضائی نور: إن جامعة الصناعة في قم عضوة trong مجموعة العمل المعنية بالتغلب على عوائق الإنتاج في المحافظة، وتشارك في العديد من المشاريع من أجل حل المشكلات المتعلقة بالإنتاج والصناعة في محافظة قم.