زيارة المسؤولين وطلبة الجامعة الصناعية في قم مع عائلة الشهيد المدافع عن الحرم الموقرة

وفقا لتقرير العلاقات العامة للجامعة: قام مسؤولو وطلاب جامعة قم الصناعية بجهود إدارة الشهداء والمضحين وباسيج الطلاب بزيارة عائلة الشهيد المكرم سامانلو من شهداء المدافعين عن الهدى.
في هذه الزيارة، عبّر والد الشهيد سامانلو عن فرحته بهذه الزيارة وتحدث عن أسلوب حياة هذا الشهيد الخالد.
قال: كان سعيد يدرس في فرع الرياضيات في مدرسة الإمام صادق. كان ذكيًا جدًا ومهتمًا بالدراسة. كانت أنشطته السياسية والدينية والثقافية مشهورة بين الجميع. منذ شبابه، كان يذهب إلى المخيمات الجهادية للمساعدات الخاصة.
وأضاف والد الشهيد سامانلو: كانت أبرز ميزات هذا الشهيد الجليل هو تزكية النفس. كان يحضر دروس الأخلاق لدى العلماء وكان لديه الكثير من الدراسات حول التزكية والأخلاق.
بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، تم قبوله في مجال المحاسبة في جامعة دليجان، وبعد ذلك، بناءً على إصراري أنا وأمه، تزوج من عائلة دينية، وكانت ثمار هذا الزواج اثنان من الأبناء باسم علي ومحمد حسين. كان يحب عائلته للغاية وكان ملتزمًا بزوجته وأبنائه.
بعد فترة من دراسته في الجامعة، أدرك أن جامعة الإمام حسين في طهران قد دعت الطلاب، وتم قبوله كضابط. لذا قرر أن يستكمل مسيرته في هذا المجال وانضم إلى حرس الثورة الإسلامية.
واستمر والد الشهيد سامانلو قائلاً: بعد بضع سنوات، بدأت فكرة الذهاب إلى سوريا تتشتت في ذهنه. كانت شجاعته في شمال غرب البلاد خلال مواجهة الجماعات المرتزقة، وأنشطته في قمع الاضطرابات الداخلية، وشجاعته في سوريا، وتحرير مدينتين شيعيتين نبل والزهرا أمرًا يثير الإعجاب لنا ولرفاقه.
وفقًا لكلام سعيد نفسه، كانت مساعدة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) السبب في انتصار مدينتي نبل والزهرا، وبعد هذا الانتصار، في 16 بهمن 1394، نال سعيد مع أصدقائه الشهيد هاشمي والشهيد زارع شرف الشهادة في مدينة رتيان في سوريا.