دكتور زاكاني: الاستحقاق هو الشرط الأساسي لمكافحة الفساد.

ندوة الشفافية ومكافحة الفساد بحضور الدكتور عليرضا زاكاني، النائب السابق في مجلس الشورى الإسلامي، وحجة الإسلام والمسلمين إلهي راد، نائب التعليم في مؤسسة الإمام الخميني (ره) ومحمد زاد مهر، الأمين العام لاتحاد المجتمع الإسلامي للطلاب، تم تنظيمها من قبل المجتمع الإسلامي للطلاب في الجامعة الصناعية في قم في قاعة شهيد آخوندي  بهذه الجامعة.
 قال الدكتور زاكاني في ندوة الشفافية ومكافحة الفساد في الجامعة الصناعية في قم: يجب أن تكون التكاليف الإعلانية لممثلي مجلس الشورى الإسلامي شفافة، يجب أن تُعلن شفافية أنشطة وتكاليف النواب في البرلمان المقبل قبل دخولهم البرلمان.
وأكد على أنه يجب أن تكون شفافية آراء النواب في البرلمان خاصة في اللجان والهيئات المتخصصة علنية، فكل الفساد المخفي يحدث في مسار التشريع في اللجان والهيئات في البرلمان.
 أضاف الدكتور زاكاني في مناقشة الشفافية ومكافحة الفساد: يجب أن تكون أصوات النواب في تأييد أو عدم تأييد المقترحات المطروحة واضحة وعلنية تمامًا.
 أعرب عن أن بجانب شفافية الآراء والأصوات، يجب أيضًا أن تكون التفاعلات والمراسلات والاجتماعات لكافة النواب شفافة.
استمر قائلاً: يجب أن تكون شفافية الرحلات الخارجية، والمبالغ المستلمة، والإيرادات والعلاقات العامة للنواب واضحة، فإذا كانت هذه المسائل واضحة وعلنية تمامًا، فسيتم تحديد قيمة كل نائب.
 أوضح الدكتور زاكاني أن الجذور الرئيسية لمواجهة الفساد، هي تطهير المسؤول الذي يرغب في محاربة الفساد، لأنه بالتأكيد لا يمكن تنظيف زجاجة متسخة باستخدام خرقة متسخة.
تابع بالقول: واحدة من العيوب والمشاكل الرئيسية في البلاد والهيئات القضائية هي عدم قدرتها على معالجة انتهاكات المسؤولين الكبار خلال فترة توليهم المناصب.
قال النائب السابق في مجلس الشورى الإسلامي: إطالة إجراءات التقاضي من أساليب الجهاز القضائي للمعالجة المتأخرة للفساد من قبل المسؤولين خلال فترة توليهم المناصب وتجاوز فترة المسؤولية.
 وأفاد الدكتور زاكاني أن في الوضع الحالي، هناك إرادة قوية لمكافحة الفساد في الجهاز القضائي، وأيضًا يؤكد قائد الثورة الإسلامية على أهمية مكافحة الفساد بشكل كبير.