دورة تعزيز المعارف العاشرة لأساتذة جامعة قم الصناعية قد أُقيمت.

الدورة العاشرة لتنمية معارف أساتذة جامعة قم الصناعية في موضوع السياسة الاقتصادية للجمهورية الإسلامية أقيمت على مدى يومين. 
وفقًا للتقارير الصادرة عن العلاقات العامة للجامعة؛ أقيمت الدورة العاشرة لتنمية معارف أساتذة جامعة قم الصناعية في موضوع السياسة الاقتصادية. وقد عالج مدراء هذه الدورة الدكتور محمد جواد توکلی، الأستاذ البارز في علم الاقتصاد، والمهندس أبدالي، الباحث في مجال الاقتصاد المقاوم، والعميد نیکو کلام، أمين حركة المهندسين في محافظة قم، المشاكل الاقتصادية في البلاد وأعطوا حلولاً بخصوص تصحيح المشاكل الاقتصادية والعقبات أمام الإنتاج.
في بداية هذه الدورة، رحب الدكتور رضايي نور، رئيس جامعة قم الصناعية، بالأساتذة، مشيرًا إلى بدء نشرات الجامعة، ورغبتهم في تعزيز النشاط الأكاديمي للأساتذة في مجال نشر المقالات والكتب.
وأشار إلى أن جامعة قم الصناعية حققت تقدمًا جيدًا في مجال العلاقات مع الصناعة، ولكن لا يزال هناك العديد من الثغرات التي يجب علينا التعامل معها لمساعدة التنمية الصناعية في المحافظة بشكل أكبر.
ثم أشار حجت الإسلام والمسلمين الدکتور قرباني مبین، رئيس مكتب مرجعية القائد الأعلى في جامعة قم الصناعية، إلى أن هذه الجلسات مليئة بالخير والبركة، وأعرب عن أمله أن تكون، إن شاء الله، نتائج هذه الدورة مفيدة وفعالة في الأمور الاقتصادية في المجتمع.
وعلق الدكتور توکلی على الاقتصاد الإيراني قائلًا: إن نمو السوق المالية يساعد بشكل كبير في تحسين اقتصاد البلاد، ولكن بشرط أن يستعيد مكانته الحقيقية والمثبتة.
 وأشار أيضًا: بالنظر إلى الأزمات الاقتصادية في العالم والبلاد، فإن الحل الأساسي لتحسين اقتصاد البلاد هو أهمية الإنتاج المحلي وإصلاح النظام المصرفي.
العميد نیکو کلام أعلن عن تأسيس عيادات متخصصة في المحافظة، وأضاف: يجب على أساتذة جامعة قم الصناعية أن يكونوا مستشارين في هذه العيادات، ويساهموا بآرائهم المتخصصة في تعزيز وتنمية الصناعة في المحافظة.
كما أشار المهندس أبدالي إلى فترة من السياسات الاقتصادية الأمريكية. قال إنه في إحدى الفترات التي كانت فيها الولايات المتحدة تواجه أزمة اقتصادية حادة، تم حظر دخول السلع الأجنبية إلى البلاد، مما أتاح لمنتجي الداخل تحسين فرصهم، وحققوا نتائج إيجابية. لكن بعد تحسن الوضع، تركوا هذه السياسة، ومع دخول السلع الأجنبية إلى أمريكا، تعرض اقتصاد البلاد لاضطراب مضاعف.
في نهاية الاجتماع، قال الدكتور آل عمران نژاد، أمين مفكرين الأساتذة فيما يخص هدف إقامة هذه الدورة: بالنظر إلى أن واحدة من أهم القضايا في البلاد هي موضوع الاقتصاد، اخترنا هذا الموضوع للدورة العاشرة لتنمية المعارف للأساتذة، لكي نحصل على معلومات أكثر من المختصين في هذا المجال ونتفاعل بشكل أكبر مع الزملاء لنجد حلاً لتجاوز هذه القضية.