في أجواء أربعينية الحسين، أعاد الجامعيون من جامعة قم الصناعية تجديد العهد مع شهداء مدافعي الحرم.

وفقاً للتقارير الصادرة عن العلاقات العامة للجامعة: بمناسبة أربعينية الإمام الحسين، قامت هيئة رئاسة الجامعة، الموظفون، الطلاب وكذلك والد الشهيد صابري وطفل الشهيد نبي لو من شهداء المدافعين عن الحرم بالتوجه مشياً نحو مزار شهداء المدافعين عن الحرم لتجديد العهد مع مبادئ الإمام الراحل والشهداء الأكرم.

بدأت هذه المسيرة تحت عنوان "زنابق مدينتنا تدعونا للضيافة" برعاية معاونت الشؤون الطلابية في جامعة قم الصناعية بعد صلاة الظهر والعصر، من أمام مصلى الجامعة مع عزف المارش العسكري من قِبَل مجموعة علي بن أبي طالب (ع) وكذلك ذبح الأضاحي باتجاه جنّة معصومة ومزار شهداء المدافعين عن الحرم.

بعد ذلك، قام الجامعيون في جامعة قم الصناعية بتنظيف مزار الشهداء، وتقديم الزهور، وقراءة الفاتحة لتجدّد العهد مع مبادئ الإمام الراحل والشهداء الأكرم.

واصل والد الشهيد صابري حديثه قائلاً: إذا كنا داعمين للولي الفقيه، سنكون ناجحين ومتفوقين في جميع الأمور. إن الاستقرار الذي نعيشه اليوم نحن الإيرانيين يعود إلى حكمة الولي الفقيه، وبالتأكيد أن شهداء المدافعين عن الحرم لبوا نداء وليهم، أي مقام معظم القيادة (مدظله العالی)، وقدّموا أرواحهم فداءً للإسلام والوطن.

وأضاف: بفضل الله، تمكن الشيعة في هذه الفترة الزمنية من الوصول إلى مكانة عظيمة. المسلمون يزرعون الرعب والفزع في قلوب أعداء الإسلام والمسلمين بوحدتهم.

وفي الختام، تطرق ابن الشهيد نبي لو إلى كيفية استشهاد والده. قال: كان والدي يعمل كجندي متقدم في مجموعة فاطميون، وأثناء العمل، أصيب برصاصة في جانب جسده، ومع ذلك، استمر في القتال حتى آخر نفس، حتى أصابته رصاصة أخرى في وجهه، فقد خسر أذنه، وقدم روحه فداءً لسيدة فاطمة الزهراء (س).