حجت الاسلام ذوالنوری: تطوير جامعة قم الصناعية يساهم في تعزيز البنية التحتية للمحافظة.

قال ممثل الشعب في قم في مجلس الشورى الإسلامي: إن تقوية وتطوير الجامعة الصناعية في قم تعتبر من الأمور المؤثرة والقيمة لتعزيز البنية التحتية للتنمية والنمو الإنتاجي والصناعي والاقتصادي في المحافظة.

حسب التقرير الصادر عن العلاقات العامة بالجامعة، أكد حجة الإسلام والمسلمين مجتبي ذوالنوري في حديثه مع مراسل وكالة أنباء الحوزة، أن: "نمو المتخصصين الشباب في المحافظة، ومنع هجرة الكوادر القادرة والموهوبة، وتعزيز البنية التحتية للتنمية والبحث العلمي والصناعة في المحافظة كلها تعتمد أولاً على الدعم الشامل من وزارة التربية والتعليم المعنية، ثم من المديرين الكبار في المحافظة لهذه الجامعة.

وأردف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، مشيراً إلى التقدم الشامل للجامعة الصناعية في قم: "كانت وجود هذه الجامعة في مدينة كريمة أهل البيت (ع) ومكة المكرمة للعالم الإسلامي أمرًا مهمًا وضروريًا حتى تتمكن محافظة قم من نشر العلوم والمعارف آل محمد (ص) في مجال العلوم والصناعة، بالإضافة إلى اندماجها مع سائر المحافظات الصغيرة والكبيرة التي تحتوي على جامعات صناعية، بحيث تكون مثابة دعم للنظام والثورة وتخفف عبء البلاد."

وذكر أن الجامعة الصناعية في قم لم تكن في موقع جيد بين باقي الجامعات الصناعية في البلاد حتى قبل سنتين أو ثلاث، مضافاً: "للأسف، بفضل الإدارة المناسبة، أصبحت هذه الجامعة اليوم واحدة من المراكز العلمية والصناعية في البلاد، إلى حد أنها احتلت المرتبة 11 وفقًا لمعايير قاعدة استنادية العلوم الإسلامية (ISC) ولم يكن هذا النجاح ليتحقق لولا الجهود الجهادية للكادر الإداري والتخطيطي في الجامعة الصناعية في قم الذين حققوا هذا الفخر للمحافظة."

وصرح رئيس كتلة الدفاع والقدرة الوطنية في مجلس الشورى الإسلامي أن التحول الصناعي هو حاجة ملحة للمحافظة والبلاد، وأن تجاهل هذا الموضوع سيؤدي إلى عواقب وخيمة، مشيراً إلى أن: "قائد الثورة الإسلامية يقول إننا يمكننا حل جميع مشكلات البلاد بأنفسنا داخل البلاد. على سبيل المثال، إذا تم دعم الشركات المعتمدة على المعرفة، وتم منح الثقة للشباب، فلن نحتاج إلى الدول الأجنبية. ومع ذلك، بعض المسؤولين يسعون لنشر روح اليأس والإحباط في المجتمع، ويريدون الحفاظ على اعتماد البلاد على الأجانب. وفقًا لما ذكره مقام قائد الثورة المعظم، يجب علينا الاعتماد على القدرات الداخلية في جميع المجالات وتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال تنشيط وزيادة الإنتاج، وهذا الأمر سيتم مع إزالة العوائق من مسار الإنتاج ودعم الإنتاج والتوظيف."

وذكر أنه بالإشارة إلى التحولات الإيجابية في الجامعة الصناعية في قم، بما في ذلك المشاريع العمرانية، قال: "نظرا لإدارة الشباب النشيطة والمبادر، إذا تم حل المشكلات الأساسية للجامعة، التي تُعتبر من أهمها مشكلة الموقع، بمساعدة المسؤولين المعنيين، فسوف يكون المستقبل أفضل بالتأكيد. نظرًا لأن هذه الجامعة هي جامعة فنية، فهي تحتاج إلى معدات ومختبرات وورش عمل متعددة، وهو أمر مكلف أيضًا، فإنني سأقوم بدعم هذه الجامعة النامية بكل قوتي."