قام المجتمع الأكاديمي في جامعة قم الصناعية بالتعازي مع المواطنين الذين فقدوا أحبائهم في حادث سقوط طائرة الركاب الأوكرانية.

بِحَسَبِ تَقاریر الوَحده العامة للجامعَة: بمناسبة شَهَادة السَّردار المُؤمن شهيد الحاج قاسم سليماني والحادث المُؤلم لإنهيار طائرة الركاب الأوكرانية، تم تنظيم مراسم العزاء في مُصلى الجامعَة الصناعيّة في قم.
في هذه المراسم، اعتبر الحجة الاسلامية والمسلمين الدكتور قرباني مُبين أن البصيرة هي أهم صفة للإنسان المؤمن والثوري في الظروف الحساسة الأخيرة، وأضاف: نظرًا لأحداث الأسابيع القليلة الماضية، يجب أن تكون لدينا نظرة أعمق وتحليلية تجاه المسائل.
وأوضح: أن السردار سليماني الذي جلب الأمن والهدوء إلى المنطقة، قد استُشهد.
وقد نظمت الشعب الإيراني المُقدِّر مراسمً عظيمة للسردار العظيم للإسلام. يا لها من عظمة، ويا لها من هيبة، ويا لها من وحدة وفي النهاية، قبل مراسم تشييع السردار الشهيد الحاج قاسم سليماني، وجه حرس الثورة الإسلامية صفعة قوية لأمريكا المجرمة، وقد كنا جميعًا نحن الإيرانيين شهودًا على قوة وعظمة بلدنا.
قال الحجة الاسلامية والمسلمين الدكتور قرباني مُبين: للأسف، بسبب خطأ بشري والتوترات في المنطقة، شهدنا انهيار طائرة الركاب الأوكرانية وحُزن عدد من أحبائنا الأعزاء. الوضع صعب ومؤلم جدًا، لكن يجب ألا نكون غير عادلين ونجعل أعيننا تغض الطرف عن جميع تضحيات الشهداء، طبعًا كما قال قائد الثورة الإسلامية، جميع المسؤولين المعنيين يعملون على متابعة ومعالجة هذه القضية حتى يتم تحديد الجاني ويتخذ بحقه إجراء قانوني.
وأضاف: إن صدق السردار سرتيپ پاسدار أميرعلي حاجي‌زاده مع الناس يستحق التقدير. ويجب ألا يصبح الشعب لعبة في يد الأعداء. البصيرة والوعي واتباع توجيهات المُرشد الأعلى للثورة الإسلامية (مد ظله العالی) هي الثلاث عناصر التي نحن جميعًا بحاجة إليها أكثر من أي وقت مضى في هذه المرحلة الزمنية.
اختُتمت هذه المراسم بتلاوة من القرآن الكريم ومديح.