وفقًا لتقرير العلاقات العامة للجامعة: قام الدكتور منصور غلامي، وزير العلوم، والبحوث والتكنولوجيا، بإصدار قرار إداري، بتعيين الدكتور جلال رضائي نور في منصب "المشرف على جامعة قم الصناعية".
في هذا القرار الإداري الموجه إلى الدكتور رضائي نور، جاء فيه:
بناءً على الإلتزام والاختصاص والخبرات التي تتمتع بها، يتم تعيينكم بموجب هذا القرار في منصب "المشرف على جامعة قم الصناعية".
من المتوقع أن تقوموا بتنفيذ مهام إشراف الجامعة بناءً على القوانين والسياسات والبرامج المقدمة إلى مجلس الشورى الإسلامي، والاستفادة من تجارب جميع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وكافة الإمكانيات المتاحة، بالإضافة إلى المجتمع الخيري الداعم للتعليم العالي.
نأمل أن تبذلوا قصارى جهدكم للاحتفاظ بالأموال العامة، وتطبيق سياسات فعالة لتوفير النفقات، وتجنب الترف، وتعزيز النظام والانضباط الإداري، والامتثال للوائح المالية بدقة، وتعزيز الجوانب العلمية والثقافية والاجتماعية في الجامعة، مع الالتزام بمدونة الأخلاقيات لحكومة تدبير الأمل.
الدكتور جلال رضائي نور، أستاذ مساعد في قسم هندسة الصناعات في جامعة قم، حصل على درجة الدكتوراه في هندسة الصناعات من جامعة علم وصناعة إيران، وقد شارك في نشاط علمي خلال فترة دراسته للدكتوراه في جامعة مونش في أستراليا.
شغل منصب مدير مركز تكنولوجيا المعلومات في جامعة قم من عام 1392 حتى 1397، وخلال نفس الفترة عمل كمدير مسؤول وعضو في هيئة التحرير لمجلتي إدارة الهندسة والحوسبة البرمجية.
تشمل تجاربه العلمية والإدارية العضوية في مؤسسة النخب الوطنية، وإدارة قسم هندسة الصناعات، وعضوية اللجنة المتخصصة في كلية الفنون والهندسة، وعضوية فريق الأبحاث المستقبلية في معهد البيئة بالجامعة، وعضوية فريق إدارة الصيانة والإصلاح بالجامعة، وعضوية مجلس الجامعة، وعضوية مجموعة العمل الخاصة بإقامة مكاتب الخدمات في جامعة قم.
يتمتع بسيرة ذاتية تزيد عن 15 عامًا في مناصب تنفيذية متنوعة، من المستويات الفنية إلى إدارة المؤسسات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى التدريس والبحث في مجالات إعادة الهندسة وإدارة العمليات، ومبادئ الإدارة، ونظرية المنظمة، والهندسة المعمارية للمنظمات، وإدارة المعرفة المؤسسية.
حصل الدكتور رضائي نور خلال سنوات 1392 إلى 1395 على لقب الباحث المتميز في جامعة قم، وفي عام 1394 كأفضل مدير قسم في جامعة قم، وفي عام 1395 كأفضل باحث في محافظة قم، وفي عام 1396 كأستاذ نموذجي في جامعة قم.
نشر أكثر من 70 مقالة علمية-بحثية في مجلات دولية ومحلية مرموقة، وقدم الإشراف والمشورة لأكثر من 50 رسالة دكتوراه واطروحة ماجستير، وقدم أكثر من 60 بحثًا في مؤتمرات دولية ووطنية، وبرهن على خبراته من خلال تأليف وترجمة 8 مجلدات من الكتب التخصصية.
كما شكر وزير العلوم في خطاب منفصل الدكتور بهرام خوشنویسان، الرئيس السابق لجامعة قم الصناعية، على خدماته خلال فترة توليه هذه المسؤولية.
