وفقاً لتقارير العلاقات العامة في جامعة قم، وبالتزامن مع أسبوع البحث والتكنولوجيا، تم تكريم الباحثين ومخترعي الجامعة المتميزين بحضور رئيس جامعة قم وهيئة رئاسة جامعة قم الصناعية. في هذه المناسبة، قدم الدكتور رضا نور رئيس جامعة قم الصناعية تعازيه بمناسبة استشهاد السيدة فاطمة الزهراء وقدّم التهاني بمناسبة يوم الحوزة والجامعة، حيث قال: "إن يوم وحدة الحوزة والجامعة هو هدية الإمام الخميني (ره) للعلماء والجامعيين". ولتقدم أهداف النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية والتصدي لمؤامرات أعداء الطلاب والعمّي، يجب أن يتعاون الروحانيون والأساتذة معًا للحفاظ على القيم الإسلامية، فيجب أن نقدم في المجتمع مهندسين ومدراء ومهنيين ملتزمين ودينيين. وأضاف: "لقد أولى قائد الثورة الإسلامية (حفظه الله) أهمية كبيرة للبحث العلمي في بيانه حول الخطوة الثانية للثورة بغرض الجهاد الكبير من أجل إيران العظيمة". بالطبع، خلال السنوات القليلة الماضية، حققت إيران العزيزة تقدماً علمياً ملحوظاً. وأشار الدكتور رضا نور إلى أهمية الصناعات في محافظة قم، حيث قال: "إن تطوير وزيادة أنشطة جامعة قم الصناعية أمر ضروري جداً للمساعدة في الصناعة بالمحافظة". وقد تم إعادة النظر في الحلقة المفقودة بين الصناعة والجامعة من خلال مشروع "الرفيق الصناعي" الذي يعد مشروعاً ابتكارياً من جامعة قم الصناعية. إن وجود الطلاب والأساتذة من جامعة قم الصناعية في المصانع، مثل شركة "باكشوما"، وحل المشاكل والتحديات الصناعية في المحافظة، وتسجيل المركزين الأول والتاسع في توظيف خريجي البكالوريوس والدراسات العليا، يدل على التزام جامعة قم الصناعية بمسؤولياتها. وواصل السيد حجت الإسلام والمسلمين الدكتور قرباني مبين، رئيس مكتب ممثل مقام القائد في جامعة قم الصناعية، تكريم جميع العاملين في معاونت التعليم والبحث بالجامعة. وتمكن من التعريف بأهم ميزات جامعة قم الصناعية، والتي تتمثل في وجود رئيس بأساتذة وموظفين شباب ودافعين، مضيفًا: "لقد حقق وجود هؤلاء الأفراد في الجامعة مستقبلاً مشرقًا لجامعة قم الصناعية". لذا، ينبغي أن تقدم الجهات المسؤولة في المحافظة والدولة دعماً أكبر للجامعة حتى تعود إلى مستواها الحقيقي. وقد أضاف: "اليوم، مع وجود العقوبات ومؤامرات الأعداء، يصبح البحث حلاً لمشاكل الناس. لذلك، ينبغي على المسؤولين أن يولوا اهتماماً خاصاً للبحث، وليس فقط ذكر البحث خلال هذا الأسبوع". وصرح حجت الإسلام والمسلمين الدكتور قرباني مبين قائلاً: "لقد بدأ العدو صراعه الناعم بشكل ذكي، لذا يجب أن نتصرف بذكاء أكبر". فقد تعتمد الولايات المتحدة على أكبر العلماء من أجل السياسة والثقافة والعلم وغيرها. نحن لسنا في مرحلة تسمح لنا بالتجريب والخطأ. إن الحل للعديد من المشاكل موجود في الجامعات بيد الأساتذة والطلاب. وفي هذا السياق، قال حجت الإسلام والمسلمين الدكتور شريفي: "قم هي مدينة عالمية وتتمتع بجوانب دولية، لذا يجب أن تُظهر المؤسسات والجامعات وأهالي هذه المدينة ثقافتها الغنية على الصعيد الدولي". لا يهم سواء كانت الجامعات دينية أو علمية أو صناعية أو طبية، يجب علينا جميعًا أن نخطط ونضع رؤيتنا في المجالات الدولية. وأضاف: "طبقاً للبيان حول الخطوة الثانية من الثورة، فإن الفردية، وبناء المجتمعات، وصناعة الحضارات هي مواضيع في غاية الأهمية، ولكن من بين ذلك، يأتي الطلاب كأكثر أهمية، لأنهم يمكنهم بمفردهم بناء المجتمع وصناعة الحضارات". وأشار حجت الإسلام والمسلمين الدكتور شريفي إلى التقدمات الأخيرة في جامعة قم الصناعية، قائلاً: "يجب علينا جميعاً دعم جامعة قم الصناعية بشكل كامل، حيث أن نمو صناعة محافظة قم مرتبط بنمو الجامعة الصناعة الموجودة في المحافظة". تمتلك هذه الجامعة إمكانيات قوية جداً تستطيع من خلالها أن تُصنف من بين أفضل خمس جامعات صناعية في البلاد. وأشار الدكتور سليماني، معاون التعليم والبحث في جامعة قم الصناعية، إلى النمو المستمر في البحث العلمي بالجامعة، بما في ذلك عدد المقالات والاستشهادات في Scopus وh-index والعقود البحثية. وأضاف: "خلال السنوات القليلة الماضية، تم تحسين تنفيذ مشاريع الأبحاث بصورة كبيرة بفضل اعتماد اللوائح التنظيمية الجديدة تشجيعاً للبحث". وفي هذا السياق، يتم إعداد لوائح تنظيمية جديدة لتشجيع المجالات البحثية غير المقالات، بالإضافة إلى لوائح منحة خاصة لإنشاء شركات معرفية، وقوانين للأبحاث الأفضل قيد التنفيذ. كما قال الدكتور محمود نصر الله زاده، عضو هيئة التدريس في الكيمياء بجامعة قم وباحث متميز على مستوى البلاد: "إذا كنت تريد أن تكون باحثاً مؤثراً، عليك أن تدخل الساحة الدولية. عليك أن تعرف احتياجات البلاد والعالم وأن تتفاعل مع باحثين من دول أخرى". وفي النهاية، تم تكريم الباحثين والمخترعين المتميزين. تم تكريم حجت الإسلام والمسلمين الدكتور شريفي كنخبة متميزة في مجال الفلسفة والحكمة واللاهوت التطبيقي لعام 1401 في محافظة قم، والدكتور محمود نصر الله زاده كباحث مرجعي من أفضل واحد بالمئة على مستوى العالم وعالم شاب إيراني، والدكتور بيمان أخوان كباحث متميز في المحافظة، والمهندس أمير حسين أكبري كباحث متميز في الأجهزة التنفيذية بالمحافظة. وتم تكريم الدكتور مهدی سليمانی، والدكتور مجید محمدی، والدكتور مهدی صاحبی كترتيب باحثين بارزين من الأول إلى الثالث في كلية الهندسة الميكانيكية. ومن كلية الكهرباء والحاسوب، تم تكريم الدكتور سعيد حسن زاده، والدكتور احسان حیدریان، والدكتور فریبرز زارعی كترتيب باحثين بارزين من هذه الكلية. وتم تكريم الدكتور بيمن أخوان كباحث أول، والدكتور محسن نجفي كباحث ثان، والدكتور بايرام علي محمد نژاد كباحث ثالث في الكلية التقنية والهندسية. ومثل الطلاب المستقلين، تم تكريم الدكتور سيد محمد هادي مشكوة السادات، والدكتور حسين پورقاسمیان. وتم تكريم الدكتور هادي حيدري أيضاً كباحث بارز في جامعة قم الصناعية. وفي الجانب الطلابي، تم تكريم السيدة فاطمة شعباني كباحثة بارزة في مرحلة البكلريوس، والسيد حميد رضا بشرتی فرد والسيد محمد حسين بختياري دوست كباحثين بارزين في مرحلة الدراسات العليا.
