رفع مستوى التعليم للطلاب من خلال إشراكهم في المشاريع الصناعية

رئيس جامعة قم الصناعية: أحد المبادئ الأساسية في إدارة المؤسسات هو التوافق والتنسيق بين الأقسام المختلفة للمؤسسة التي تسعى لتحقيق أهداف وبرامج مشتركة، وقد تم ذلك تحت إشراف المؤسسة العليا للمرشد الأعلى في جامعة قم الصناعية.
وفقاً لتقرير العلاقات العامة للجامعة؛ د. جلال رضائي نور، رئيس جامعة قم الصناعية، خلال الويبينار الخاص بمجموعات عمل الاحتفال بذكرى انتصار الثورة الإسلامية، هنأ بمناسبة ذكرى الانتصار وقال: بدأت جامعة قم الصناعية نشاطها في عام 1387 بشعبتين، هندسة الحاسوب وهندسة الصناعات، والآن يدرس أكثر من ألفي طالب في ثماني تخصصات بكاليوس و16 تخصص ماجستير.
وفيما يتعلق بأهداف وفلسفة تأسيس جامعة قم الصناعية، أشار إلى أن مدينة قم تقع بين المدن الصناعية أراك، ساوة، طهران وغيرها، وكان هناك حاجة لتوفير المنتجات في الصناعات البتروكيماوية، والخامات غير المعدنية، ومصانع قطع الغيار وغيرها، لتلبية احتياجات المدن الصناعية المجاورة. ولهذا السبب، تم تأسيس جامعة قم الصناعية في محافظة قم لتغطية هذا النقص وتأمين القوى العاملة المتخصصة في هذه الصناعات. وبالنظر إلى أن محافظة قم تقع بين ثماني مدن صناعية وأربع مناطق صناعية، فإن الحاجة إلى الخريجين في التخصصات الصناعية تتزايد.
وأشار إلى أنه في تقرير خطة المراقبة 99، حصلت جامعة قم الصناعية على المرتبة الأولى في التوظيف على مستوى البكاليوس بين الجامعات في البلاد، حيث حققت نسبة 82% من النجاح في التوظيف. وأكد أن هذا الإنجاز تحقق في ظل ميزانية متوسط ​​التمويل المخصص للجامعات في المنطقة والجامعات الصناعية، والتي تصل إلى 13 مليون تومان لكل طالب، بينما تبلغ في جامعة قم الصناعية 10 مليون تومان.
واصل رضائي نور قائلاً: في إطار خطة الدعم الصناعي، يحضر الطلاب الذين يتوجب عليهم إجراء برامج التدريب العملي، مع فرق مكونة من أربعة أشخاص، برفقة أستاذ، إلى الشركات الموصى بها من قبل منظمة الصناعة والتجارة، حيث يقومون بدراسة وتحليل احتياجات ومشكلات هؤلاء الشركات بناءً على الأبحاث الميدانية، ويقدمون حلولاً كذلك، مما يجعل هذه الخطة أكثر توجيهاً في مجال التدريب العملي للطلاب وجذبهم من قبل الشركات.
رئيس جامعة قم الصناعية أوضح أنه في السنوات الماضية حاولنا جذب أفضل الأكاديميين من بين خريجي أفضل الجامعات في البلاد، مشيراً إلى أن الأساتذة الشباب بجانب استمتاعهم بعلاقات جيدة مع الصناعة، فهم أيضاً على دراية تامة باحتياجاتها، وبالتالي يساهمون في إشراك الطلاب في مشاريع صناعية.
وأضاف أنه تم تنشيط الجمعيات العلمية وريادة الأعمال لتغطية الثغرات المهارية لدى الطلاب، وذكر أنه يتم متابعة تطوير مركز الابتكار في الجامعة بجدية. كما أن افتتاح نادي تمكين الشركات الناشئة في عام 96 ساعد بشكل كبير في الربط بين الأفكار، والمشاريع الإبداعية، وفرق الشركات الناشئة وما هو مطلوب في السوق.
رضائي نور أشار إلى أن جامعة قم الصناعية هي جامعة شابة وجديدة، وأوضح أنه منذ عام 98 تم تقديم أكثر من 90٪ من أنشطة الجامعة على الإنترنت، ولهذا السبب لم نواجه مشاكل كبيرة بعد انتشار كورونا.
وتحدث عن الإنجازات الثقافية في جامعة قم الصناعية، قائلاً: أحد المبادئ الأساسية في إدارة المؤسسات هو التنسيق والتوافق بين الأقسام المختلفة التي تسعى لتحقيق أهداف وبرامج مشتركة، وهذا قد تم تحت إشراف المؤسسة العليا للمرشد الأعلى. وقد استطاع فريق الجهاد من قبول آل طاها منذ تأسيسه أن يكون دائماً من بين الأوائل على مستوى البلاد، كما أن هناك علاقة جيدة بين الحوزة والجامعة، ونعقد جلسات ولقاءات متعددة مع شخصيات من الحوزة لتبادل الآراء.
وأشار إلى أن المشاريع الصناعية ليست محدودة على الأكاديميين، بل تجري في جميع الجامعات، مضيفًا أن الغواصة التي صممها الطلاب في عام 96 في مهرجان البحر حصلت على المرتبة الثانية.
وشدد على أن هناك عددًا من المشاريع قيد التنفيذ مع جهاد الجامعة، ومركز شهيد فهميدي، وصناعات مختلفة، وأوضح أنه تم إنشاء نظام "صوت" (الصناعة، الجامعة، والارتقاء) لتلبية احتياجات الوحدات الصناعية.
وأضاف: لقد حصلت جامعة قم الصناعية على أربعة ألقاب كأفضل باحث في العلوم الأساسية، وباحث مرموق في الهندسة التقنية، ومبتكر بارز في المحافظة، وباحث طلابي متميز بين 33 مركزًا عالياً في المحافظة. كما نما عدد المقالات المنشورة في المجلات الدولية بنسبة 37٪، وزادت حجم العقود والمشاريع الجامعية بنسبة 20٪.
وفيما يتعلق بالتعاون مع جهاد الجامعة، قال: إن جهاد الجامعة له اسم مؤثر في الأبحاث التطبيقية، وحاولنا الاستفادة من هذه السعة في جهاد الجامعة.
أعربت عن أملها في حل المشاكل المتعلقة بمكان الجامعة، وأكدت: أن جامعة قم الصناعية تمتلك القدرة الكبيرة على جذب الطلاب الدوليين، ونتمنى أن يمنح المسؤولون الأعزاء هذه الميزة للجامعة، لأن جميع البنى التحتية اللازمة لهذا الأمر قد تم تجهيزها.
نص هذه المحادثة منشور في وكالة أنباء إيسنا على العنوان:
https://www.isna.ir/news/99111813628/
تم نشره.