اختتامیه سیزدهمين مهرجان الدولي للإمام الرضا (ع) في جامعة قم الصناعية

 وفقاً لتقرير العلاقات العامة بالجامعة : انطلقت النسخة الثالثة عشرة من المهرجان الدولي للإمام رضا (ع) (من حريم فاطمي إلى حريم رضوي) تحت رعاية جامعة قم الصناعية بحضور الدكتور جعفر پور، رئيس إدارة الأنشطة القرآنية بوزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والسلطات المحلية، حيث اختتم المهرجان في قاعة المؤتمرات الشهيد آخوندي بالجامعة بعد تقدير الأعمال المتميزة.

بدأ رئيس جامعة قم الصناعية في اختتام الندوة "من حريم فاطمي إلى حريم رضوي"، مشيراً إلى أن الإيرانيين معروفون بخدمة الإمام رضا (ع)، حيث أضاف: للشعب الإيراني ولاء خاص تجاه الإمام رضا (ع)، ولذلك دائماً يسعى الناس ليكونوا خداماً لهذا الإمام الرحيم. هذا العام، عائلة جامعة قم الصناعية تشرفت بتنظيم هذا المهرجان بمودة وتفانٍ في سبيل تعزيز الثقافة الرضوية.
أشار بهرام خوشنویسان إلى أن قسم الملاحظات الأدبية في الندوة "من حريم فاطمي إلى حريم رضوي" كان له تأثير كبير، وأضاف: بما أن هذا المهرجان قد أُقيم لأول مرة بهذه الطريقة في جميع أنحاء البلاد بجامعة قم الصناعية، فقد كانت جميع جهودنا تهدف إلى جعل هذا المهرجان مصاحباً للتأثيرات الروحية وفهم جوانب الثقافة الرضوية المختلفة.
أشاد الدكتور جعفر پور بالجهود التي بذلها المسؤولون في جامعة قم الصناعية في تنظيم هذا المهرجان، وأضاف: وفقاً للاتفاقية الموقعة بين المؤسسة الوطنية للإمام رضا (ع) ووزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا، بفضل الله، فإن تنظيم هذا المهرجان بهذه الطريقة في المجال الطلابي قد حصل على تنسيق ونظام أفضل، ونأمل أن نرى التأثيرات الروحية لهذا المهرجان بين الأكاديميين في جميع أنحاء البلاد بالتعاون مع مسؤولي الجامعات.
علق عباس دلير، مدير الأنشطة الثقافية بجامعة قم الصناعية وأمين هذا المهرجان، على أن جامعة قم الصناعية بدأت عملها في هذا المهرجان في ثلاثة أقسام: المقالات، والأفلام، والملاحظات الأدبية حول موضوع "من حريم فاطمي إلى حريم رضوي". من بين الإجراءات التي تم اتخاذها لتأسيس الأمانة، وإصدار التقييمات، وعقد اجتماعات متعددة، وتوفير المعلومات عبر بوابة الجامعة ووسائل الإعلام المختلفة، وكذلك توزيع الملصقات بين الأقسام الثقافية للجامعات في البلاد. وأشار أيضاً إلى تقديم التقارير الدورية إلى وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا كأمانة مركزية، فضلاً عن التحضير والتخطيط لقيام بمراسم تكريم الفائزين كجزء من الإجراءات الأخرى التي تمت، وأضاف بأنه قد تم إرسال 116 عملاً متعلقاً بموضوع المهرجان إلى الأمانة.
في النهاية، تم تكريم الفائزين بجوائز وتكريم، كما تم إرسال الفائزين إلى مشهد المقدسة من الثاني حتى الرابع من ديسمبر.