مجموعة البوليمر

تُعدُّ تخصص هندسة البوليمر عموماً متصلة بتصميم، تحليل، وتحسين المواد البوليمرية. هذا المجال نما بسرعة وأصبح اليوم من التخصصات المهمة في الدول الصناعية المتقدمة.

بالعموم، تنقسم البوليمرات إلى نوعين: الطبيعية والصناعية، حيث تُعد البوليمرات الطبيعية مواد مثل مركبات السليلوز، الخشب، الورق، والصوف، والتي عرفها الإنسان منذ زمن بعيد وما تزال هذه الفئة من البوليمرات مهمة وقيمة للغاية في العالم. أما البوليمرات الصناعية فقد حظيت بالاهتمام خلال الحرب العالمية الثانية، إذ توصل العلماء إلى إمكانية تصنيع مواد بوليمرية صناعية من المواد النفطية، والتي تحمل استخدامات متعددة. لذا ازدهرت هندسة البوليمر عبر تطوير البوليمرات الصناعية من قبل الباحثين، والآن، وبعد مرور خمس عقود فقط، نما هذا التخصص إلى حد أن تقدم التكنولوجيا مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتصميم وتصنيع المواد البوليمرية.

وبالنظر إلى أن بلدنا أيضاً من الدول التي تمتلك إمكانات جيدة في مجالات الزراعة والموارد النفطية (الصناعات الكيميائية)، وتلعب المواد البوليمرية دوراً أساسياً في هذين القطاعين، فقد حظيت هندسة البوليمر بالاهتمام في إيران منذ حوالي 25 عاماً. في البداية كان هذا التخصص فرعاً من هندسة الكيمياء، ولكن في عام 1362 هـ شَرَعَ قسم هندسة البوليمر باستقبال الطلاب بشكل مستقل في تخصصي صناعات البوليمر وتكنولوجيا وعلوم الألوان [1].

يتمثل هدف تخصص هندسة صناعات البوليمر في إنتاج كافة المنتجات البوليمرية مثل المطاط، اللدائن، الإيلاستومرات، المواد اللاصقة، الراتنجات، وسائر المواد المطلوبة للصناعة. فعلى سبيل المثال، تصميم وتصنيع إطارات السيارات في صناعة المطاط، وأنابيب البولي إيثيلين في صناعة اللدائن، وأنواع الفايبرغلاس في المركبات المركبة يتم تنفيذها بمساعدة متخصصي هندسة صناعات البوليمر، بل وحتى تشكيل الراتنجات من الموضوعات المطروحة في هذا التخصص، كتصنيع الملامين كمثال. حتى الأكياس البلاستيكية وطبقة الطلاء غير اللاصقة (تفلون) هي مصنوعة من المواد البوليمرية. في الواقع، في تخصص هندسة صناعات البوليمر يتم دراسة وتحليل كل ما يتعلق بهذه المواد. وليس للبوليمرات استخدام صناعي فقط، بل تمتد تطبيقاتها إلى المجال الطبي أيضاً. مثلاً، إذا أصيب غضروف الركبة لشخص ما ولا يمكن إصلاحه، يصنع غضروف مشابه له من البوليمرات ويوضع على الركبة، أو الأسنان الصناعية والعدسات العينية جميعها مصنوعة من البوليمرات التي تسمى "البوليمرات الحيوية" 2]].

اليوم يُصنع أكثر من 50% من قطع السيارات من المواد البوليمرية. وفي صناعات الكهرباء، الإلكترونيات والاتصالات، تمتلك البوليمرات الصناعية أهمية كبيرة كعوازل كهربائية. كما أن البوليمرات فعالة في صناعة الملابس. وفي صناعات النقل، الصناعات العسكرية، الطبية، الزراعية، والتغليف، تستخدم المواد البوليمرية بشكل واسع. في صناعة الملابس، تأخذ البوليمرات دوراً فعالاً في إنتاج الأحذية، الملابس، والأرضيات. وفي قطاعات النقل البري (صناعة السيارات، القطارات وغيرها)، الجوي (الطائرات والمروحيات)، والبحري (السفن وغيرها)، تُظهر البوليمرات حضوراً بارزاً. وأخيراً، في الصناعات العسكرية، الطبية، الزراعية، والتغليف، تمتد تطبيقات المواد البوليمرية بشكل واسع. وبالنظر إلى الاستخدام الواسع للبوليمرات في الصناعات، يمتلك خريجو هذا التخصص القدرات الكافية في إنشاء وتخطيط وحدات الإنتاج لتحويل البوليمرات الخام إلى مواد استهلاكية وللعمل في مجمعات إنتاج البوليمر الكبيرة 3]].

الرياضيات العامة، الفيزياء العامة، الكيمياء العامة، برمجة الحاسوب، الورشة العامة، الكيمياء العضوية، أساسيات الهندسة الكهربائية، موازنة الطاقة والمواد، الديناميكا الحرارية الهندسية، كيمياء البلمرة، انتقال الحرارة، ميكانيكا الموائع، انتقال الكتلة، العمليات الموحدة، التحكم في العمليات، اقتصاد ومشروع هندسي، التصميم الصناعي، الساكنة وقوة المواد، الديناميكا الحرارية الهندسية، ميكانيكا الموائع، انتقال الحرارة، موازنة الطاقة والمواد، العمليات الموحدة، الحركية وتصميم المفاعل، التحكم في العمليات، الكيمياء الفيزيائية، انتقال الكتلة، الرياضيات الهندسية، طرق قياس الكميات الهندسية، الكيمياء الفيزيائية للبوليمرات، كيمياء حركية البلمرة، أدوات قياس الخصائص الجزيئية للبوليمرات، طرق قياس خصائص البوليمرات، هندسة وورشة البلاستيك، رئولوجيا البوليمرات، مبادئ هندسة البلمرة، الخصائص الفيزيائية والميكانيكية للبوليمرات، تكنولوجيا وخصائص الألياف الفيزيائية، هندسة وورشة الإيلاستومرات، تكنولوجيا وورشة المركبات، خصائص وتطبيقات البوليمرات الطبيعية.

رئولوجيا البوليمرات، هندسة الإيلاستومرات، هندسة البلاستيك، تكنولوجيا المركبات، تكنولوجيا وخصائص الألياف الفيزيائية.

بدأت مجموعة صناعات البوليمر في جامعة قم الصناعية نشاطها منذ عام 1390 هـ شَ، باستقبال 39 طالباً وتدريبهم في مرحلة البكالوريوس.

المراجع:

[1] http://www.tebyan-ardebil.ir

[2] http://nasir.ir

3]] المصدر: كتاب التعرف على التخصصات الجامعية، منظمة قياس التعليم الوطنية مؤلفة السيدة فيروزة سودايي وبرنامج سامان تخصص منظمة القياس

[4] http://www.beytoote.com