تقبل هندسة الحاسوب البرمجية حاليًا الطلاب الجامعيين والدراسات العليا. يهدف هذا التخصص إلى تدريس الطلاب مختلف لغات البرمجة، ونظم التشغيل، وتصميم الخوارزميات المختلفة.
تُعد هندسة الحاسوب التي تتعامل بشكل أساسي مع تصميم وتنفيذ الأجزاء المختلفة للحاسوب ذات أهمية قصوى في عالمنا الحديث. سيكون خريجو هذا التخصص قادرين على معالجة العديد من المشاكل.
تتمثل بعض قدراتهم فيما يلي: تقييم وتحديد الأجهزة والبرامج الجديدة واستخدامها؛ تقييم نقص الأجهزة والبرامج والحاجة إليها في الصناعات المختلفة؛ إجراء دراسات الجدوى للتغلب على النقص المذكور؛ تحليل مختلف الأنظمة البرمجية والأجهزة الكبيرة والصغيرة من أجل التوصل إلى طريقة ممكنة للتنفيذ؛ زراعة وتثبيت واختبار وتدريس الخطط المحوسبة؛ دعم وصيانة الأنظمة البرمجية بما في ذلك التعرف على الأخطاء وتصحيحها بالإضافة إلى إضافة ميزات جديدة إلى النظام؛ العثور على أخطاء الأنظمة الحاسوبية ومعالجتها؛ معرفة وتقييم وتنفيذ طرق جديدة لتصميم الحواسيب. سيكون كل من مهندسي البرمجيات والأجهزة قادرين على القيام بجميع العناصر المذكورة سابقًا. مع ذلك، فإن مهندس البرمجيات سيكون أكثر مهارة في المجالات التي تتعامل بشكل أساسي مع البرمجيات، في حين أن مهندسي الأجهزة سيكونون أكثر مهارة في التغلب على التحديات المتعلقة بالأجهزة. أدت هندسة الحاسوب إلى العولمة في مجال المعلومات والاتصالات. وقد تم التنبؤ بأنه بعد عشر سنوات سيعتمد الناس على الإنترنت بنفس قدر اعتمادهم على الكهرباء الآن. لذلك، يمكن لخريجي هذا التخصص العمل في شركات إنتاج البرمجيات والأجهزة، والشركات الصناعية، ومراكز الخدمات، والمراكز التعليمية. وبالنظر إلى التقدم الذي أحرزته إيران مقارنة بالعالم، فإن هناك حاجة ماسة إلى مهندسي حاسوب مجتهدين ومبدعين. أدى انتشار استخدام الحاسوب في البيئات الخاصة والمهنية، والاستخدام الواسع للإنترنت، وتوفر التعليم والتجارة الافتراضية إلى خلق مستقبل واعد لهذا التخصص. والقلق الوحيد هو في مجال هندسة البرمجيات حيث يجب على المهندسين الإيرانيين المبدعين محاولة تصميم وتطوير برمجيات عملية حتى لا نبقى مجرد مستخدمين.